الكاتب والناقد كرم نوح يكتب: مصطفى بيومى .. راهب الإبداع الأدبي
منتصف الثمانينات وفى مدينتنا المنيا ، كانت بداية علاقتي بالصديق مصطفى ، والحقيقة أني حين أعود بذاكرتي لذلك التاريخ لكتابة تلك المقالة المتعجلة التي أعرف أنها لن تفيه حقه ، يتبين لي بشكل واضح أن الصديق مصطفى ظل طوال ذلك الزمن الذي يقارب الأربعين عاما، هو نفسه ذلك الإنسان البسيط المهذب، تلك البساطة التي يتسم بها كبار الشأن والقيمة، وتلك الروح المهذبة التي اكتسبها من أب رقيق المشاعر،