الأزهر والكنيسة.. تاريخ حافل من العطاء الوطنى
في أحلك اللحظات وأكثرها تعقيدا، لا تتأخر المؤسسة الدينية المصرية، في أزهرها وكنيستها، عن إبراز موقفها الوطني والدفاع عنه بوصفه واجبا أصيلا ومتينا لا يحتمل التباطؤ أو التكاسل، أو رفع شعارات جوفاء تحمل في بريقها الحياد وفي جوهرها التدمير والخراب، وهو ما تجلى واضحًا في موقف كل من الأزهر الشريف والكنيسة المجيدة إبان اللحظة التاريخية الحاسمة التي غيرت وجه المنطقة في الثلاثين من يونيو للعام ٢٠١٣، حينما