طالب محمد أبو الوفا، مدير آثار البحر الأحمر، في تصريح لـ"البوابة نيوز" الدولة، بافتتاح عدد من المناطق الأثرية والتاريخية بالقصير، مضيفًا أن مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر تزخر بالعديد من المناطق الأثرية التاريخية، ولكن تعاني هذه الآثار من الإهمال من قبل المسئولين، حيث تم ضم هذه الآثار من قبل وزارة الآثار منذ فترة، لكن تم إغلاقها وعدم فتحها للسياح.
وأضاف أن المناطق الأثرية ترجع إلى عديد من العصور، كالعصر الإسلامي وعصر المماليك، ومنها مسجد الفران الذي أنشأ في العصر الإسلامي عام 1116 هجرية وأنشأه الشيخ إبراهيم أحمد الفران، حيث يضم المسجد المئذنة التاريخية الموجودة حاليا دون تعديل وأيضا تم عمل مئذنة ثانية بالمسجد.
هذا بخلاف قسم القصير القديم الذي انضم إلى هيئة الآثار عام 2007، وتم أنشأه عام 1270 هجرية، وكان يطلق عليه اسم قصر الحكومة وكان مقر لإقامة محافظ بندر القصير.
وتابع أن هذه المناطق مسجلة في عداد وزارة الدولة لشئون الآثار ولكن ليست معدة لزيارة السياح، مطالبًا المسئولين بالدولة بافتتاحها لتوفير فرص عمل للشباب بالمدينة وجلب العديد من السياح.
إضافة إلى منطقة شونة الغلال التي انشأت في عهد المماليك عام 1212 هجرية و1797 ميلادية، ويطالب أبناء القصير بعمل هذه الشونة مركز تدريبي لعمل المشغولات الحرفية لتوفير العديد من فرص العمل لأبناء المدينة، لأنها تضم مساحة كبيرة مسطحة يمكن استغلالها كمزار سياحي أمام السياح.