إبداع "المتجول في الأحلام".. قصة لـ محمد عبد المنعم زهران
ولماذا تتلفت فى كل اتجاه دون أن تدرك شيئًا .. حائرًا، وعندما اصطدم بك الرجل الذي يسكن غرفة على سطح العمارة التي تقطنها، نظرت إليه ونظر إليك دون كلمات، كنت تعرفه فهو يعمل أجيرًا فى أشياء كثيرة، مثل أي عامل باليومية، وأردت أن تعتذر له، ولكنه تجاوزك فى ضيق دون أن يلتفت، هممت بأن تتكلم، لكن عرق غزير هبط من جبهتك وعنقك الآن.