هناء ثروت تكتب: أسامة.. لقد فقدت صديقا
لا أدري إن كان ما أكتبه الآن هو بالفعل رثاء لك، أرحلت بالفعل؟!، ألم تعد موجودًا بيننا حقًا؟!، ألن يدق التليفون وأجدك تحدثني؟!، انتظرت من وقت أن سمعت خبر رحيلك أن يخرج علينا أحد ويقول قد حدث خطأ أسامة لا زال بيننا، ولكن يبدو أنك قد اتخذت قرارك بالرحيل، لترك هذا العالم الصاخب لعالم آخر أكثر هدوءًا، قررت