عل ما تراه خيرا يا سلطان
يجلس مطمئنا لا تفزعه أقدام المريدين، الذين يعرفونه بالاسم، بعضهم يلقي عليه السلام وبعضهم يداعبه فلا يلق بالا، يقبع بجوار مقام الشيخة صباح في سكينة وطمأنينة، ينادونه سلطان، لا أعرف من أطلق عليه الاسم لكن فيما يبدو أن ورائه حكاية لا تعرفها ولا تفهمها سوى صاحبة المقام، التي منحته حصانة، وكأنها تحقق مقولة النبي عن القطط: إنهم من الطوافين والطوفات .
كم تمنيت حينما شاهدت سلطان أن افهم لغته وأحادثه ع