النجيب.. 15 عامًا من الاحتفاء بالرحيل
يُعرف الخالدون حينما يصير الموت إنجازهم الأخير، نحتفي به -نحن الأحياء- كما لو كان أبرز ما قاموا به. هكذا تُبنى الأضرحة وتُقام الموالد، ويعود الدراويش والمريدين لتكرار الهمسات حول كرامات من نحتفي بهم. حكاية تلو الأخرى، يصير الاسم أسطورة تتناقلها الألسن وتتناوب الهمسات إذكاء نارها عبر السنوات. بهذا المنطق صرنا نعرف الثلاثين من أغسطس باعتباره إنجاز نجيب محفوظ الأخير، وهو اليوم الذي رحل فيه عن عالمنا،