نجيب محفوظ يتجول في "السماء السابعة" وينقل وقائع محاكمة الأموات
بعد سهرة طويلة قضاها رءوف عبدربه رفقة صديقه عانوس قدري، وأثناء العودة أحس رءوف أنه يقف خارج بوابة التاريخ، مع انعدام الوزن، والغوص في سحابة معتمة اقتحمت الوجود فجأة، وخلال محاولاته لفهم ما يجري شاهد صديقه يشجع بعض الرجال للانتهاء من حفرة بمقاس جثة شاب مطروح بجوارهم ينزف الدم من رأسه، وفي لحظة اكتشف