اختلافات منهجية بين المشرق والمغرب.. تحليل لتفسيري الطبري وابن عطية
يُعد تفسير القرآن الكريم عملية معقدة تتأثر بالبيئة الثقافية والاجتماعية والسياسية لكل مفسر، حيث يختلف المنهج والأسلوب باختلاف المدارس الفكرية والمناخات التاريخية التي نشأ فيها كل مفسر. وقد انعكس هذا التباين بوضوح عند مقارنة تفاسير علماء المشرق والمغرب العربي، إذ تأثر كلٌّ منهم بواقعه المعرفي ومحيطه الاجتماعي، مما أوجد تباينات في الفهم والتفسير لبعض القضايا المركزية في الإسلام.