آدم.. فتى يحلّق بأحلامه كالحمام للوصول إلى حلم الهندسة
بملامح بريئة وابتسامة لا تفارق وجهه، يجسد آدم محمد روح الطموح والمثابرة، فتى لم يتجاوز الثالثة عشرة، لكنه يحمل في داخله شغفًا يشبه جناحي حمامه الذي يعشقه ويربيه بحب، في ركن صغير من منزله، يقف متأملًا طيوره وهي تحلق في السماء، وكأنها تعكس أحلامه التي لا تعرف حدودًا.