سليمان شفيق يكتب: المنيا التى لا يعرفها أحد
كلما مررت على أماكن دور السينما فى المنيا أتذكر أحلام الطفولة، والجلوس فى ترسو لأّنّ تذكرته كانت بقرشين صاغ ونصف أى مية فضة ، نصف شلن، وكان مشاهدون الترسو يجلسون على دكك خشبية، تحت الشاشة، من أولاد البلد والصنايعية، وكانوا يعيشون الفيلم ويمتزجون بالأبطال ويصرخون لفريد شوقى فى خناقاته مع محمود المليجى متحمسين : اضرب اضرب ، يرقصون مع تحية كاريوكا، ويهتفون حينما يتمّ تغيير البكرة وينقطع الفيلم ثوا