"الطير المهاجر" قصة قصيرة لسمير لوبه
في سماءِ مدينتِه ترعى سحائبُ داكنةُ ؛ تسوقُها ريحٌ باردةٌ . وحده يسير عدنان وفي داخلِه طفلٌ فقدَ بوصلتَه في شوارعِ مدينتِه المُهدَّمةِ. لا يملكُ خريطةً ؛ تاهت منه الدروبُ. يحاولُ أن يتجاوزَ مخاوفَه. يفتشُ في وجوهٍ شاحبةٍ عن نظرةِ عطفٍ، يتمنى أن يسمعَ ولو كلمةً تمسح وجنتيه المبللتين بدموعِ الفقدِ، لا