إفيه يكتبه روبير الفارس: "الإنسان ودان"
للكلمات سلطان يخلب العقل، التنغيم والرنين والتشكيل، العلو والانخفاض. ثيابٌ ترتديها الكلمات فتنزع المستمع من مسكنه ومقعده، وتحتله بسحرها، من هنا تتجسد خطورة ودور الشخصيات الكارزماتية مثل الزعيم، والواعظ، والخطيب في مجتمعٍ السماع فيه مسلة تخترق الكيان، لأن القراءة والبحث والتدقيق وكل أدوات التيقن مدفونة في مقابر الماضي الغابر، لذلك، وللأسف الشديد، فتلك الشخصيات التي سلم لها الشعب أذنيه استغلت