حلو الكلام.. مساء الخير يا عم!
يمشى على الشارع ذاته، في الموعد ذاته ، مكتفيًا بما يمنحه المساء من تذوّق متهّل لطعم الهواء. يأسف كلما لاحظ النقصان المتزايد في الأشجار الزيتون، حيث تزداد البنايات ارتفاعًا كآلامنا وتُقَلِّص كمية الفضاء. لكن الفتيات الصغيرات يكثرن ويكبرن وينضجن دون أن يخشين الزمن المتربِّص بهن عند نهاية الشارع النازل