مصطفى مجاهد.. نموذجا ناجحا في المسؤولية
ما إن تراه وتدخل معه في نقاش إلا ووجدت نفسك أمام رجل ذو طابع خاص هادئ، كهولاء الأبطال الذين كنت تشاهدهم بكامل وقارهم في كلاسيكيات السينما وهم يديرون الشركات والمصانع، لا يغضب ولا يعلو صوته ولا يضع توقيعه على شئ إلا بقراءة وتأن، رحب الصدر لا فرق لديه في التعامل بين عامل وضيف رفيع المستوى ولا يشغله أحد عن أحد ولا شئ عن شئ، يدون كل الأمور أمامه حتى الذين طلبوا منه الدعاء لهم في فريضة العمرة التي كان