" خدني حمام السباحة يا بابا " .. قصة الصورة الأخيرة في حياة الطفل مروان قبل مقتله بالمرج
خدني حمام السباحة يا بابا .. الجملة السابقة كانت أخر أمنية طلبها مروان صاحب الـ 11 ربيعًا من والده، قبل أن يقتل بطريقة بشعة علي يد ابن الجيران في منطقة المرج، دون أن يقترف جرما أو يرتكب ذنبًا، بالكاد كان أكبر ما يشغل باله هو الحصول علي بضعة جنيها لشراء الحلوي، أو تأجير دراجة هوائية من أجل اللهو والمرح بها مع أصدقائه في نفس عمره تزامنا مع انتهاء العام الدراسي وقتئذ لتتبدد أحلام الصغير