طارق حجّى يكتب: تأملات وأفكار.. الثقافة الإنسانية المعاصرة تقوم على أسس عديدة أهمها الإيمان الراسخ بالتعددية وقبول الآخر
الثقافةُ بطبيعتِها «إنسانيةٌ». وهو ما يعنى أنها ذات بعد زمني-تاريخى رحب يحاذيه بعدٌ مكاني-جغرافى لا حد له. ومعنى ذلك أن الثقافة تمتد لكل الأزمنة وكل العهود على مدى التاريخ المعلوم. ومعناه أيضًا أن الثقافة غير مقيدة بمدينة أو مجتمع أو دولة أو قارة، فهى تمتد لكل مكان.