حلو الكلام.. وقت مغشوش
لأنَّ أَحدًا لا يأتي في موعده. ولأنَّ الانتظار يشبه الجلوس على صفيح ساخن... أَعاد عقارب ساعته اليدوية عشرين دقيقة إلى الوراء. هكذا خفَّف عن نفسه عذاب الانتظار، ونسي الأَمر. لكنه، ومنذ غشَّ الوقت، لم يصل إلى أيّ موعد. يجلس على حقيبته في المحطة منتظرًا قطارًا لا يصل أبدًا، دون أن ينتبه إلى أن القطار مَرَّ