ترك خلفه كنيسة قوية وآداب رهبانية لا تنطفئ.. مائة عام على ميلاد البابا شنودة الثالث
هناك من يولدون ويرحلون دون أن يكون لوجودهم معنى، وهناك من يولدون ليضيفوا إلى الوجود معنى. والبابا شنودة ولد وعاش ليكون منارة وقيمة في جيلنا وأجيال كثيرة بعدنا. فقد كان حضوره نوراً، وأفكاره طريقاً، حتى صوته كان يحمل دفئاً عجيباً. قال عنه الموسيقار هاني شنودة: حديث قداسة البابا شنودة وكلامه العادي يطرب الآذان... تشعر وأنت تستمع إليه أن كلماته تسري في سمع الناس إلى قلوبهم كأنها سيمفونية تشبه تغريد ا