لا يختلف اثنان على كونه عملاق التلاوة، وصاحب الصوت الفريد، شخصية تحمل في طباعها الحدة، بينما فرط العصبية كانت إحدى سماته مثلما وصفه الكاتب شكري القاضي في كتاب عباقرة التلاوة في القرن العشرين