عم محمد عن بضاعته: مسابيح بلا مسبحين.. "هرس"
ككل شيء الآن، تاهت براجم الأصابع في بئر التواصل الاجتماعي، لم يعد هناك ذكر ولا ذاكرين، بات بائعو المسابيح كغرباء أتوا من زمنِِ آخر ببضائع لا يعرفها أهل هذا الزمان حتى من كانوا يبتاعونها من أجل الوجاهة صارت ثقيلة على أياديهم.. منذ 5000 عاما حلت تلك المسابيح رفيقًا رقيقًا يلازم اليد، انتقلت من حضارة إلى