حلو الكلام.. لسنا متأكدين من صواب الريح
في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسَمَّيها نضجًا، لا نكون متفائلين ولا متشائمين. أَقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها، من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهر، ودرَّبنا الشعورَ على التفكير الهادئ قبل البوح. للحكمة أسلبُ الطبيب في النظر إلى الجرح. وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أَين نحن منَّا ومن