صناعة السجاد اليدوي.. حكاية مهنة مصرية تعانى شبح الانقراض
ملامح العمال تسيطر عليها الشيب، هجرها الشباب، وباتت مهنة صناعة السجاد اليدوي، تلفظ أنفاسها الأخيرة، علي أيدي ما تبقى من حرفيِّ المهنة، الذين لا يقلون عن سن الستين، وعلى الرغم من الجهد البدني الذي تتطلبه المهنة إلا أنهم يحلمون ألا يسيطر شبح الانقراض على مهنتهم وألا تنتهي لأنها تحمل بين طياتها الكثير