عم سمير محارب من جيش المهن اليدوية
من بين تلك العلامات الكثيرة التي تظهر الشيب وتقدم العمر، وما بين تلك التجاعيد التي غلبت على ملامح وجهه، إلا أنه مازال يعمل ويتفنن بإتقان في مهنته الفريدة من نوعها، ولا يسمح لأحد أن يبعده عنها إلا في وقتٍ واحد وهو وقت رحيله من الدنيا القاسية التي عاش فيها أكثر من ستون عامًا ولم يجد من يقدر جهده وتعبه