بارح ميكائيل يكتب: ماذا عن المفاوضات فى الصراع الليــبي؟
سيكون من غير العدل أن نرجع فشل ليبيا إلى غياب الانتخابات ومن المسلم به أن الليبيين ما زالوا يبحثون عن هيكل حكومى للدولة يمثل مصالحهم ويركز عليها، ومن الواضح أن الوضع الحالى، الذى تسود فيه مجموعة كبيرة من المؤسسات، وبعضها موروث من موجة الصدمة التى أعقبت عام ٢٠١١، والبعض الآخر من التطورات الحديثة، لا يساعد بأى شكل من الأشكال فى تحديد قطب القوة الفعالة.