زلزال تركيا وسوريا.. حكاية طفلة حمت شقيقها تحت الأنقاض.. ماذا قالت لمنقذيها؟
وظلت اكثر من 17 ساعة معلقة بين الحجارة لاتستطيع التحرك ترفع الحجارة بجسدها لحماية اخوها حتى لاح الأمل وشق النور الظلام الذى كان يحاوطها وهم لايصرخون لا يبكون يواجهون الموت بشجاعة الا ان وصل اليهم المسعفين فنظرت اليهم بعيون الرجاء وابتسامة تتحدى الدموع وطلبت منم ان ينقذوها واخيها من هذا المكان الموحش والمظلم والمؤلم وأخذت تُردد: «عمو طالعنّي » في محاولة أخيرة للنجاة فالكثير في حالة الذعر