حَسَم اللواء أحمد حامد، رئيس هيئة السكك الحديدية، الجدل حول احتمال ارتفاع أسعار تذاكر قطارات السكة الحديد في مصر، خلال المرحلة القبلة، حيث نفى حامد في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، علمه بأية تفاصيل حول الدراسة الخاصة بزيادات أسعار التذاكر، مؤكدًا "عدم وجود نية لرفع الأسعار في الوقت الحالي، قبل تحسين الخدمة المقدمة إلى الجمهور".
من جانبه، وجود نية لدى وزارة النقل، لرفع أسعار تذاكر القطارات، في الوقت الحالي، إلاّ بعد تحسين مستوى الخدمة في القطارات، وإجراء دراسة واقعية حول نسبة الزيادة التي يُمكن إضافتها إلى سعر التذكرة.
من جانبه، كشف نفي مصدر مسئول، في "هيئة السكك الحديدية"، في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أن الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل السابق، سبق أن طلب إعداد دراسة لزيادة الأسعار، اقترحت رفع أسعار التذاكر إلى نحو 30% في قطارات الدرجة الأولى المكيفة، إلا أنها لم تطبَّق مراعاة للظروف السياسية حينها، حيث كانت البلاد تستعد للانتخابات الرئاسية، التي فاز بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مايو من العام الجاري.
وأضاف المصدر: إن وزير النقل الحالي المهندس هاني ضاحي، أصدر تعليماته، بشأن تحديث الدراسة مشترطًا إضافة نسب الاستهلاك، إضافة إلى زيادة 10% على هامش الربح، وقد تم تقديم الدراسة بالفعل إلى وزارة النقل، منذ 3 أشهر.
وأشار المصدر إلى أن عدم منطقية نتائج الدراسة، أدت إلى حفظها في الأدراج، مع طلب الوزير إيجاد آلية تراعى البعد الاجتماعي، في حالة الزيادة، بحيث لا تزيد من أعباء المواطنين، وفى نفس الوقت تقلل من خسائر السكك الحديدية، التي زادت خلال السنوات الماضية بشكل كبير.
المصدر أكد أيضًا ما أثير حول أن الدراسة التي يتم تداول بعض تفاصيلها في بعض وسائل الإعلام تم تجميدها، بعدما أظهرت النتائج أن الارتفاعات ستكون غير واقعية، حيث حددت الزيادة في أسعار تذاكر القطارات الدرجة الأولى مكيفة إلى نسبة 280%، والدرجة الثانية مكيفة بنسبة 400%، وزيادة تذاكر القطارات المميزة بنسبة 670%، وزيادة تذاكر القطارات المطورة والضواحي بنسبة 630%.
