تعاني الزوجة الحامل من زيادة الوزن نتيجة بعض الأفكار الخاطئة حول ضرورة الإكثار من تناول الطعام خلال فترة الحمل، الأمر الذي قد يسبب أضرارا صحية لها.
تكون فكرة فقدان الوزن من قبل الزوجة الحامل غير مؤيدة من قبل الأطباء في كثير من الأحيان خوفا على صحة الجنين، حيث تقتصر النصائح على التغذية الجيدة والتي قد تنقلب أحيانا إلى بدانة، وهو ما لا يجب الوصول إليه.
وقد وضع خبراء التغذية بعض النصائح التي تساعد الزوجة الحامل على تحقيق تغذية صحية بدون إضافة وزن غير مفيد لصحة الأم والجنين، وتأتي على رأس هذه النصائح تجنب قوائم الريجيم إلا تحت إشراف الطبيب الخاص بالحمل، حتى لا يحرم الطفل من احتياجاته الأساسية من السعرات والمعادن والفيتامينات، حيث يفضل دائما اكتساب الوزن أثناء فترة الحمل، مهما كان الوزن قبله وتوجد قائمة توضح نسب هذه الزيادة إلى أوزان السيدات المختلفة.
ويقول الخبراء إن النساء البدينات عليهن ألا يكتسبن أكثر من 5 إلى 9 كيلو جرامات، وذوات الوزن الزائد يكتسبن ما بين 7 إلى 11 كيلو، أما ذوات الوزن الطبيعي بين 11 إلى 16 كيلو والنحيفات يكتسبن ما بين 13 إلى 18 كيلوجرامًا، كما ينصح الخبراء الزوجة الحامل بتجنب الأطعمة غير الصحية والفارغة من السعرات، مثل منتجات الحليب كاملة الدسم، والمشروبات الغازية، واللحوم كثيرة الدهون، حيث تزيد الوزن بدون فوائد، ويجب التقليل أيضا من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي، وكذلك الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا ضارة مثل الأطعمة البحرية غير المطبوخة.
ويأتي معرفة الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية ضمن نصائح الزوجة الحامل عبر اللجوء للطبيب ووضع نظام غذائي صحي محدد، ويذكر الأطباء أن النساء ذوات الوزن الطبيعي يستهلكن ما يعادل 1900 إلى 2500 سعرة حرارية قبل الحمل، وأثناء الحمل عليهن زيادة السعرات بنسبة 300 سعرة حرارية إضافية يوميا في الفترة الثانية والأخيرة من الحمل، أما في حالة الوزن المنخفض أو ذوات الوزن الزائد، فإن نسبة السعرات المضافة تختلف من شخص إلى آخر.
وفي سياق متصل، يقول خبراء التغذية، أن فقدان الوزن لدى الزوجة الحامل قد يحدث بشكل طبيعي نتيجة عوامل مختلفة متمثلة في أعراض الحمل الأولى، مثل نوبات الغثيان والقيء والتي تسمى علميا بغثيان الصباح حيث تكون هذه الأعراض في أوجها مما يصعب على المرأة الاحتفاظ بأي طعام داخل معدتها، مؤكدين أنه يجب الحذر من إنزال الوزن بشكل متعمد أو سريع حتى لا ينتج عن ذلك أضرار على الجنين. وفي النهاية، يجب التأكيد على الزوجة الحامل بالتواصل الدائم مع الطبيب ورصد أي أعراض قد تستحدث على الصحة العامة للزوجة وإبلاغها بشكل دائم له حتى يتمكن من حماية صحة الأم والجنين.
تكون فكرة فقدان الوزن من قبل الزوجة الحامل غير مؤيدة من قبل الأطباء في كثير من الأحيان خوفا على صحة الجنين، حيث تقتصر النصائح على التغذية الجيدة والتي قد تنقلب أحيانا إلى بدانة، وهو ما لا يجب الوصول إليه.
وقد وضع خبراء التغذية بعض النصائح التي تساعد الزوجة الحامل على تحقيق تغذية صحية بدون إضافة وزن غير مفيد لصحة الأم والجنين، وتأتي على رأس هذه النصائح تجنب قوائم الريجيم إلا تحت إشراف الطبيب الخاص بالحمل، حتى لا يحرم الطفل من احتياجاته الأساسية من السعرات والمعادن والفيتامينات، حيث يفضل دائما اكتساب الوزن أثناء فترة الحمل، مهما كان الوزن قبله وتوجد قائمة توضح نسب هذه الزيادة إلى أوزان السيدات المختلفة.
ويقول الخبراء إن النساء البدينات عليهن ألا يكتسبن أكثر من 5 إلى 9 كيلو جرامات، وذوات الوزن الزائد يكتسبن ما بين 7 إلى 11 كيلو، أما ذوات الوزن الطبيعي بين 11 إلى 16 كيلو والنحيفات يكتسبن ما بين 13 إلى 18 كيلوجرامًا، كما ينصح الخبراء الزوجة الحامل بتجنب الأطعمة غير الصحية والفارغة من السعرات، مثل منتجات الحليب كاملة الدسم، والمشروبات الغازية، واللحوم كثيرة الدهون، حيث تزيد الوزن بدون فوائد، ويجب التقليل أيضا من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي، وكذلك الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا ضارة مثل الأطعمة البحرية غير المطبوخة.
ويأتي معرفة الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية ضمن نصائح الزوجة الحامل عبر اللجوء للطبيب ووضع نظام غذائي صحي محدد، ويذكر الأطباء أن النساء ذوات الوزن الطبيعي يستهلكن ما يعادل 1900 إلى 2500 سعرة حرارية قبل الحمل، وأثناء الحمل عليهن زيادة السعرات بنسبة 300 سعرة حرارية إضافية يوميا في الفترة الثانية والأخيرة من الحمل، أما في حالة الوزن المنخفض أو ذوات الوزن الزائد، فإن نسبة السعرات المضافة تختلف من شخص إلى آخر.
وفي سياق متصل، يقول خبراء التغذية، أن فقدان الوزن لدى الزوجة الحامل قد يحدث بشكل طبيعي نتيجة عوامل مختلفة متمثلة في أعراض الحمل الأولى، مثل نوبات الغثيان والقيء والتي تسمى علميا بغثيان الصباح حيث تكون هذه الأعراض في أوجها مما يصعب على المرأة الاحتفاظ بأي طعام داخل معدتها، مؤكدين أنه يجب الحذر من إنزال الوزن بشكل متعمد أو سريع حتى لا ينتج عن ذلك أضرار على الجنين. وفي النهاية، يجب التأكيد على الزوجة الحامل بالتواصل الدائم مع الطبيب ورصد أي أعراض قد تستحدث على الصحة العامة للزوجة وإبلاغها بشكل دائم له حتى يتمكن من حماية صحة الأم والجنين.
