أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبى أحمد بطى المحيربي أنه سيتم التعاون مع جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك المصرى فى تنظيم المشاريع المشاركة لجائزة الإمارات للطاقة والأخذ في الاعتبار تشجيع الدول العربية على إنشاء أجهزة مستقلة للمساهمة فى التوسع فى مشروعات الطاقة المتجددة.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبى، خلال مؤتمر إطلاق الدورة الخامسة لجائزة الإمارات للطاقة تحت عنوان الحياد الكربوني، عن اهمية اطلاق الجائزة في مصر التى تلعب دورا رائدا في منطقة الشرق الأوسط في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة وأن النجاحات التى تمت فى مشاريع الطاقة المتجددة فى دبى كانت سبب وجود مكتب التنظيم والرقابة الذى وفر استثمارات بـ 40 مليار درهم،وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى أن الجائزة تركز بشكل كبير على مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع كفاءة الطاقة القائمة بما لايقل عن عام تشغيلى ناجح، بما يتيح الفرصة للمستثمرين ورواد الأعمال.
وفي هذا السياق ووفق دراسة دولية فان لدى مصر فرصا للتحول الي دولة رائدة في تطوير طاقة الرياح بالشرق الاوسط مع امكانية انتاج فائض قدره 76 ميجا واط في الساعة بحلول 2050 مما يعزز مكانتها كقوة محتملة للطاقة النظيفة في المنطقة.
وعن معايير المفاضلة فى المشاريع المقدمة أوضح أنه سيتم دراسة وتقييم المشروع من حيث انتاجيته وفائدته الاجتماعية والمادية والأثر البيئي فهل وفرت فرص عمل مثلا، والإبداع والابتكار هو أهم معايير الجائزة لافتا الى السعي لتسليط الضوء على المشاريع التى تهدف الى تعزيز الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر.
ولفت إلى ضرورة استنباط حلول مبتكرة لكفاءة واستدامة الطاقة مشيرا إلى نجاح جائزة الإمارات للطاقة فى تحقيق أهدافها، مشيرا إلى فرص مصر الكبيرة أن تكون من الدول الرائدة فى مجال الطاقة المتجددة، فمصر يمكنها إنتاج 76 جبجا وات فائض فى الطاقة من الرياح فى 2050، وأشار أمين المجلس الأعلى للطاقة بأن جائزة الإمارات حظيت باهتمام دولى واسع حيث تم استقطاب 40 دولة حول العالم .
وأضاف نتطلع إلى تلقي مشاركات قيمه من المؤسسات المصرية الرائدة التى تعمل على تطوير مشاريع وحلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة مما يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة في مصر والمنطقة ككل.