الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

"البوابة " تكشف هوية مؤسسي أنصار الشريعة والجيش الإسلامي الحر على الحدود المصرية الليبية.. يمثلون همزة الوصل بين القاعدة والتنظيم الدولي للإخوان.. ويخططون لاختراق مصر عسكريًا

مؤسس جيش الإسلام
مؤسس جيش الإسلام الحر هو عبد الباسط عزوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مصادر لـ "البوابة"، عن معلومات حول هوية زعماء قادة التنظيمات الإرهابية في ليبيا وعلاقاتهم بالتنظيم الدولي للإخوان وتنظيمات أخرى إرهابية تخطط لنشر الفوضى وزلزلة أمن البلاد على الحدود المصرية الليبية.
وقال المصدر أن مؤسس أنصار الشريعة، هو شخص يدعي سيف الله بن حسين، وله لقبين" أبو عياض" و"أبو إياد التونسى"، حيث إنه تونسي الجنسية، ويعمل بمدينه مصراتة حاليا، وأشيع خبر اعتقاله من قبل قوات أمريكية وليبية بمدينه مصراته.
ولد وترعرع في تونس عمره 47 عامًا ولقب أبو عياض من خلال زيارته للمساجد وكناية عن الصحابة.
هرب من تونس عام 1991 وذهب إلى المغرب حيث درس الحقوق وتمت ملاحقته من قبل السلطات المغربية، لقيامه بارتياد المساجد والدعوة للسلفية الجهادية، وذهب إلى بريطانيا وتقدم بطلب اللجوء لبريطانيا عام 1994 وتم رفضه وتمت عدة محاولات وتم الاستئناف عام 1998 تم رفضه بشكل قطعي ونهائي، حيث اعتبر خطرا محدقا على أمن بريطانيا، وتم تعميم الطلب لكل دول الاتحاد الأوروبي وكندا وجورجيا وتركيا.
تم ارتبط اسمه بأحداث 11 سبتمبر حيث ألقى القبض على كثيرين من تنظيم القاعدة، وتبين أن أبو عياض يمثل همزة الوصل بين التنظيم وبين خلايا جهادية سرا عبر الإنترنت، انتقل إلى أفغانستان وشارك في عدة معارك وحضر معركة الانسحاب من جلال اباد الأفغانية، وكان الابن المدلل لأسامة بن لادن، حيث كان يلازمه في مقره في قندهار منذ عام 2000.
هرب إلى تركيا من أفغانستان بعد دخول القوات الأمريكية، وأصيب بمرض الملاريا في اسطنبول وألقت القبض عليه المخابرات التركية بعد متابعة هواتفه الجوالة في 3 من فبراير 2003، وتم تسليمه للسلطات التونسية في 3 من مارس 2003 حيث استلمه أمن الدولة التونسي.
أصدر عليه القضاء التونسي جملة أحكام وصلت إلى 68 عامًا بتهمة الخيانة العظمى والانتساب إلى تنظيم القاعدة قضى 8 سنوات، وتم الإفراج عنه في 2 مارس 2011 بعد الثورة.
بعد الخروج شكل حركه "أنصار الشريعة" في أبريل 2011، اشترك مع جماعته في أحداث السفارة الأمريكية بتونس، وحادثه بئر على بن خليفة وحادثه المروحية، وقضية شريان المهدية.
لاحقته السلطات التونسية فهرب إلى ليبيا وهو يتنقل بين سرت ومصراتة ولا صحة لخبر اعتقاله، حيث لايزال في ليبيا، ويقود مخططات الحركة، ومواظب على دعم إرسال السلاح إلى تونس وسوريا مع عبد الرحمن السويحلي.
أما مؤسس جيش الإسلام الحر هو "عبد الباسط عزوز" وكان يقطن في منطقه القبائل في باكستان ويعتبر اليد اليمنى لأيمن الظواهري، هرب إلى بريطانيا، وتم اعتقاله من سكتلانديارد في 7- يوليو 2005 وتم الإفراج عنه، سرايا راف الله السحاتي تنشط في سوريا، وسجن بسجن بيلمارشي حتى 2009 حيث غادر باكستان واعتقل بموجب قانون مكافحة الإرهاب في مانسيشتر، ووضع تحت أوامر القيد عقب تفجيرات القنابل في عام 2005 وعاد إلى باكستان عام 2009 بالتنسيق مع المخابرات التركية، ومنها إلى اسطنبول ومنها إلى ليبيا عام 2011 شكل كتيبة "عمر عبدالرحمن" الجيش الإسلامي الحر وفتح معسكرات تسيطر على صبراتة والعجلات وسرت والبريقة.
يعمل عبد الباسط عزوز بالتحالف مع جماعه الإخوان على وضع خطة لاختراق مصر عسكريا حيث اجتمع قبل يومين مع قادة قبيلة " أولاد على" على الحدود المصرية الليبية ويرتبط بشكل مباشر مع رئيس المخابرات القطرية "غانم الكبيسي"، ويعمل على نقل السلاح إلى تركيا وتأمين عبوره لمساعدة المخابرات التركية إلى تنظيمي داعش وجبهة النصرة.
يعمل مختار بلمختار بالتنسيق مع عدد من قيادات تنظيم القاعدة في ليبيا وعلى رأسهم سفيان بن قمو لإرسال قوات إلى مالي لمساندة فلول القاعدة المتواجدة في شمال كيدال وتيجار قارين حيث يرسل 50 سيارة محملة برشاشات 23 ونصف تتأهب للهجوم على القوات الفرنسية وخاصة في كون وديبالى وتمبكتو.