الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

سها النقاش تنفي انحيازها للإخوان بعد تبرئها من "النيل للأخبار"


سها النقاش
سها النقاش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الإعلامية سها النقاش، أنها نشرت رسالة بالأمس أعلنت فيها أنها بصفتها “,”مذيعة في قناة النيل للأخبار“,”، تتبرأ من المسؤولية عن المحتوى الإخباري للنشرات الثلاث التي قدمتها للمشاهدين في الساعات الأولى من صباح السبت 18 رمضان .

وقالت في بيان لها أنها بناء على ردود الفعل المتعددة رأت أنه يلزم توضيح بعض الأفكار أهمها أن الدافع الرئيسي وراء شعوري بالخزي من المشاهدين، وأنا كمذيعة موكل إلي التحدث لهم عبر الشاشة، كوني أخذلهم رغما عني في هذه اللحظات الصعبة التي يبحثون فيها بتلهف عن المعلومة الصحيحة والتي يفترض أن تكون محطة تلفزيون إخبارية تابعة للدولة مصدراً أساسياً لها .
وأضافت أن المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين تلقفوا موقفي مستخدمين إياه باعتباره انحيازاً لصفهم، متجاهلين أن هذا الموقف هو اعتراض مهني بحت ليس لرأيي السياسي أي علاقة به وليس له علاقة أيضا بتحديد من هو المدان في أي صراع .
وقالت النقاش: ينصب انتقادي لأداء النيل للأخبار- وهو مكان عملي - كجزء من كل، وهو إعلام الخدمة العامة في مصر الذي يمثله اتحاد الإذاعة والتلفزيون، على أنه لم يتخلص بعد حتى بعد عامين ونصف من ثورة يناير من كونه إعلاماً موجهاً يقاس فيه “,”التفاني“,” بإظهار “,”الولاء“,” الذي يتنقل من حاكم لآخر .
ولنتذكر أنه حتى خلال أول حكم مدني بعد ثورة يناير، والذي أتى بالإخوان المسلمين، لم يقدموا خلاله أي تصور للتغيير أو تحرير أداء إعلام الخدمة العامة ولم يسعوا فيه إلا لوراثة نفس إعلام النظام السابق بآلياته وأساليب عمله، ما أوصلنا لما نحن فيه الآن من تدهور ورداءة ، تبتعد بنا كثيرا عن المستويات الاحترافية المتعارف عليها لهذا العصر .
وقالت: إن فاعلية وتأثير أي وسيلة إعلام تقاس بمدى قدرتها على الحصول على المعلومات، وهذه القدرة معطلة لدى قناة النيل للأخبار بسبب النقص الحاد في الإمكانيات الضرورية وتراكم طويل من الأوضاع الإدارية والمهنية والمالية والتنظيمية الخاطئة على رأسها تبعية القناة لقطاع الأخبار هو ما يجب أن يضع القائمين على إعلام الخدمة العامة في مصر أمام مسؤولياتهم في وقف هدر هذه الإمكانية الكبيرة المملوكة لدافعي الضرائب المصريين .
وأخيرا وأنا أنشغل بما يجب أن يقوم به إعلام مصر بعد الثورة أن يحفظ حالة اليقظة والوعي والحيوية والتدفق في التعبير عن الرأي التي حصلت في المجتمع المصري لتصبح القدرة والشجاعة في طرح الأسئلة بل واختراعها أحيانا ورفع الصوت الخافت أشياء لا يمكن أن تنتزع بعد اليوم من المصريين، لتضمن التغيير الحقيقي الذي دفع الشهداء أعمارهم من أجل أن يرى النور.