أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدولة الإمارات، أن المجلس يسعى لتسليط الضوء على المشاريع التي تهدف إلى تعزيز الطاقة المستدامة والاقتصاد الأخضر وفي مقدمتها مشروعات الطاقة المتجددة.
وحول أهمية تضافر الجهود العالمية للتحول نحو الطاقة النظيفة، أكد أن اليوم العالمي للطاقة هو فرصة مثالية لتسليط الضوء على التزامنا المتواصل بزيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي وإن التحول نحو الطاقة النظيفة يعّد أحد أهم أولوياتنا لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة من خلال الحفاظ على مواردنا الطبيعية.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدولة الإمارات ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات أحمد بطى المحيربي، خلال مؤتمر إطلاق الدورة الخامسة لجائزة الإمارات للطاقة تحت عنوان الحياد الكربوني، الذي شهد حضور عدد كبير من المهتمين بمجال الطاقة المتجددة وكان على رأس الحضور المهندس طارق الملا، وزير البترول الأسبق، والمهندس محمد موسى عمران، رئيس جهاز مرفق الكهرباء، أن المجلس يقدم دعم قوى للحد من التغير المناخي وتنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة وخفض الانبعاث الكربوني.
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة إلى ضرورة استنباط حلول مبتكرة لكفاءة واستدامة الطاقة، مشيرًا إلى نجاح جائزة الإمارات لللطاقة في تحقيق أهدافها، مشيرًا إلى فرص مصر الكبيرة أن تكون من الدول الرائدة فى مجال الطاقة المتجددة، فمصر يمكنها إنتاج 76 ألف ميجا وات وات فائض في الطاقة من الرياح بحلول 2050.
وأشار أمين المجلس الأعلى للطاقة إلى أن جائزة الإمارات حظيت باهتمام دولي واسع حيث تم استقطاب 40 دولة حول العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز جهود حكومة دبي إلى أفضل الممارسة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة.
وتعمل دولة الإمارات على تسريع التحول نحو الطاقة المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الرائدة ومن أبرز هذه المشاريع مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم والذي يعمل بتقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة ويعكس هذا المشروع الجهود الرامية إلى تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي.
وتحتفل جائزة الإمارات للطاقة بالجهود الحثيثة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، ودعم الاستدامة البيئية، وتأتي هذه المناسبة كفرصة لتسليط الضوء على أهمية الجائزة في تحفيز التحول إلى مصادر الطاقة المستدامة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
وتحث جائزة الإمارات للطاقة القطاعين العام والخاص في العالم على تحقيق مزيج طاقة متوازن يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحقق الأهداف المناخية العالمية.
