الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

عبد الرحيم علي : سيتم فض اعتصامي رابعة والنهضة دون طلقة واحدة


عبد الرحيم علي
عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبد الرحيم علي: الإخوان يعتزمون ارتكاب جرائم اغتيالات ضد الإعلاميين والسياسيين
أكد الدكتور عبد الرحيم علي مدير المركز العربي للدراسات والبحوث، أن الوضع على الأرض خطير للغاية، حيث إن الاعتصامين في رابعة العدوية والنهضة يوجد بهما كمية كبيرة من الأسلحة التي استعانت بها جماعة الإخوان من حماس، وكذلك وجود الفرقة 95 بقيادة أسامة ياسين الذي كان متسبباً في موقعة الجمل .
“,” “,”
وأشار عبدالرحيم علي إلى أن هناك الكثير من القناصة التي تعتلي أسطح العمارات لضرب أكثر عدد من المعتصمين لإظهار الجيش على أنه يقتل المتظاهرين السلميين، مؤكداً أنه كانت هناك خطة قد تم وضعها من قبل أجهزة الأمن لفض الاعتصام مع نهاية يوم 26 يوليو إلا أنه تم التراجع عنها، عندما قال الدكتور صفوت حجازي إن يوم 27 يونيو سوف يحدث حدث جلل لإرجاع محمد مرسي، مثلما حدث في موقعة الجمل وعندما فشلت خطة الإخوان حاولوا إحداث أي عنف كما حدث في أحداث المنصة.
“,” “,”
وأكد الدكتور عبد الرحيم في حواره مع برنامج استوديو البلد الذي يُذاع علي قناة صدى البلد + 1 أن الإخوان يستغلون الفقراء للاعتصام في ميداني رابعة والنهضة حيث يتم إعطاء بعض المعتصمين 500 جنيه في اليوم الواحد وهو ما يٌعد عرضاً مغرياً لكثير من الفقراء والمظلومين في هذا الوطن، مشيرا أن هناك ملايين الدولارات يتم صرفها يومياً على اعتصام رابعة من قبل دول خارجية.
“,” “,”
وأشار أن كاترين أشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي ذٌهلت من كلام محمد مرسي أثناء لقائها به حيث أصر أنه مازال الرئيس الشرعي لمصر، مما جعلها تدرك أن هذا الرجل منفصل عن الواقع.
“,” “,”
وأكد الدكتور عبدالرحيم أن قاضي التحقيق هو من سمح لأشتون أن تزور مرسي في محبسه .
وأشار أن محمد مرسي كان يتستر على بعض الجواسيس الإيرانيين حيث قدم له جهاز المخابرات العامة قضيتين عن خلايا تجسس إيرانية إلا أنه رفض تقديمهما للقضاء بإيعاز من د. محمد سليم العوا المرشح السابق للرئاسة، وأكد أن هناك خطة متعددة المحاور من قبل الإخوان وأنصارهم من الخارج مثل قطر وقناة الجزيرة و تركيا.
“,” “,”
مضيفاً هناك من داخل النظام من يرفض فض الاعتصام القوة مثل الدكتور محمد البرادعي الذي طلب فض الاعتصام بالقانون، إلا أن هذا من المستحيلات فكيف لضباط الشرطة أن يواجهوا المعتصمين المسلحين بالمياه وقنابل الغاز، مؤكداً أن هناك مفاجأة من قبل قوات الأمن حيث إن هناك أسلحة من الممكن أن تشل حركة الإنسان إلا انها لن تقتله وهذا سوف يكشف من يطلق الرصاص الحي على المعتصمين لاستغلال دماء هؤلاء .
“,” “,”
وأضاف أن المعتصمين أمامهم فرصة تاريخية 48 ساعة لفض الاعتصام من أنفسهم دون أي خسائر، مشيرا أن ذلك سوف يجعل القوى السياسية تتعاطف مع الإخوان وتجعل فرص اندماجهم في العملية السياسية أفضل.
كما أشار أن الإخوان دائماً ما يفضلون مصلحة التنظيم على أي مصلحة أخرى حتي لو كانت مصلحة الوطن حيث إن قادة الإخوان الحاليين يعرفون جيداً أنهم ذاهبون إلى حبل المشنقة فقرروا أن يأخذوا التنظيم معهم أملاً في إنقاذ رقابهم .
“,” “,”
ونفي الدكتور عبد الرحيم القبض على الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان في نعش أثناء هروبه، مؤكدا أنه في حالة القبض عليه، سيتم إعلان ذلك في حينه .
وأشار أن كل القيادات التي تتخذ من اعتصام رابعة ملاذا آمناً لها، تم رصدها من قبل أجهزة الامن بكل دقة مشيرا أنه يتوقع فض الاعتصامين في أقل من 48 ساعة .
قال الدكتور عبد الرحيم علي إنه لا يوجد أي شيء يمكن أن يؤثر على الإرادة المصرية، مشيرا إلى أنه يجب أن تقوم قوات الشرطة والجيش، ببدء عمليات التطهير من الإرهابيين، في نفس الوقت، وأن يتم مداهمة أماكن اختباءهم بالقاهرة أولا ثم سيناء، او أن يتم في سيناء بالتزامن مع القاهرة.
“,” “,”
وأكد أن ما يحدث في سيناء عباره عن خطه تسمى “,”الصدادة“,”، بمعني شل حركة الإرهابيين وحصرهم في مناطق ضيقة، وتحديد أماكنهم، موضحاً أن تطهير سيناء من الإرهابيين والجهاديين سيأخذ وقتاً كبيراً، وذلك يعود لوجود معادلات معقده بها، مضيفاً أن حماس تنهار بانهيار جماعة الإخوان المسلمين، لأنها ارتبطت بها، وكان يجب عليها أن تبقى كما هي حركة مقاومة“,”.
وأضاف علي أن معاذ دغمش أحد المتورطين فيما يحدث في سيناء، مطلوب في عدة قضايا قتل في مصر، منها كنيسة القديسين، وتفجيرات شرم الشيخ ودهب، وفي خطف الجنود وضباط الشرطة من سيناء، موضحاً أن هناك خيوطاً كثيرة بدأت في الظهور حول خطف الجنود، ومؤكداً أن تنظيم التوحيد والجهاد بقيادة كمال علام، وهاني أبو شيته، مع دعم كبير من حركة حماس.
وأشار الباحث في تاريخ الحركات الإسلامية، أن الدم المصري كله حرام، موضحاً أن الجماعة قد تقوم بسلسلة اغتيالات قد تلجأ لها جماعة الإخوان بعد انتهاء ما يحدث، وذلك عن طريق الزج بأعضاء الجماعة الإسلامية، وعدد من الجهاديين المتواجدين بسيناء، وشباب تم تدريبهم في غزة، وأن أول المطلوب اغتيالهم هم الإعلاميين والسياسيين.

ورداً حول تساؤل عما إذا كان يخشى اغتياله على أيدى الجماعة، أكد “,”علي“,” أنه يتمنى أن يموت واقفاً“,”.

.