وصف سفير فرنسا لدى مصر أندريه باران الزيارة التى سيبدأها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى باريس مساء بعد غد الثلاثاء، بأنها "مهمة للغاية" للجانب المصرى كما هى لفرنسا، حيث إن مصر تعد شريكا مهما بالنسبة لفرنسا فى كافة المجالات.
وأعرب باران - خلال لقاء اليوم الأحد مع عدد محدود من الصحفيين - عن أمله فى أن تعطى الزيارة المقبلة دفعة أخرى للعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى سيعقد خلال الزيارة سلسلة من المباحثات، حيث سيلتقى مع نظيره الفرنسى فرانسوا أولاند، ورئيسى غرفتى البرلمان (الجمعية العامة ومجلس الشيوخ).. بالإضافة إلى عدد من أعضاء الحكومة الفرنسية، ورئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الخارجية لوران فابيوس، والدفاع جون ايف لودريان والاقتصاد والمالية ميشال سابان.
ولفت إلى أن هناك شقا سياسيا مهما للزيارة فضلا عن الشق الاقتصادى، وذلك حيث سيعقد الرئيس السيسى لقاء مع أعضاء المجلس المصرى الفرنسى للأعمال، والذى شيد منذ ما يقرب من عشر سنوات ولم يتم عقد اجتماع له منذ عام 2011، وبالتالى سيتم إعادة إطلاق نشاط المجلس خلال الزيارة.. مبينا أن المباحثات المتعلقة بالشق السياسى ستتناول الوضع الإقليمى نظرا لأن مصر تحتل موقعا استراتيجيا فى المنطقة، مؤكدا أن السلطات الفرنسية، التى تابعت باهتمام كبير وتقدير استعادة مصر لدورها بالنسبة لقضايا المنطقة، ستكون متهمة بالاستماع إلى وجهات النظر المصرية والموقف المصرى حيال كافة القضايا فى المنطقة، فضلا عن بحث سبل للتعاون لإيجاد حلول لهذه الأزمات والرد على عدد كبير من التحديات المشتركة.
وأوضح باران، أن المباحثات المصرية الفرنسية ستتناول أيضا الوضع فى ليبيا وفلسطين وغزة وسوريا والعراق بخلاف القضايا الأفريقية التى سيتم بحثها، خاصة بالنظر إلى الدور الكبير الذى تقوم بها مصر على الساحة الأفريقية، منوها بمشاركة مصر فى الجهود الدولية لإعادة الاستقرار فى مالى، وإقرار السلام والاستقرار فى القارة الأفريقية.
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول دور فرنسا فى محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، قال سفير فرنسا بالقاهرة، "إن فرنسا هى بالفعل عضو فى التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، مؤكدا أن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا ستتضمن التباحث حول سبل مواجهة الجماعات المتطرفة وفى مقدمتها داعش".
وشدد السفير الفرنسي على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتى وصفها بأنها "كثيفة"، سواء فيما يتعلق بالتبادل التجارى أو الاستثمارات، حيث تحتل فرنسا المرتبة السادسة على قائمة الاستثمارات الأجنبية فى مصر مع وجود ما يزيد على 100 شركة فرنسية فى مصر، معربا عن أمل بلاده فى زيادة حجم الاستثمارات بمصر.
وأضاف، "أنه فى ضوء إعداد مصر للمؤتمر الاقتصادى فى مارس القادم، فإن زيارة الرئيس السيسى إلى باريس ستكون فرصة بالنسبة للشركات الفرنسية للإطلاع بشكل أعمق على الإصلاحات الاقتصادية التى تنفذها السلطات المصرية، فضلا عن حشد أكبر عدد ممكن من الشركات الفرنسية للمشاركة فى المؤتمر، الذى سيتم خلاله طرح المشروعات الاقتصادية العملاقة.
واستعرض باران مجالات التعاون القائمة بين مصر وفرنسا، مشيرا إلى المشروعات والأنشطة المشتركة يتم تنفيذها من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية.
وحول التعاون بين مصر وفرنسا فى مجال التسليح، أشار باران إلى التوقيع مؤخرا على اتفاقية لشراء مصر لأربع فرقطات فرنسية، من بينها ثلاث سيتم بناؤها فى ميناء الإسكندرية، لافتا إلى أن بلاده أحيطت علما بالاهتمام المصرى بتقديم طلبات لفرنسا فيما يتعلق بتجهيزات عسكرية أخرى، ونحن على استعداد للتباحث فى هذا الشان.. مؤكدا أن زيارة الرئيس السيسى ستكون فرصة للتباحث حول هذه الموضوعات.
وأعرب باران - خلال لقاء اليوم الأحد مع عدد محدود من الصحفيين - عن أمله فى أن تعطى الزيارة المقبلة دفعة أخرى للعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى سيعقد خلال الزيارة سلسلة من المباحثات، حيث سيلتقى مع نظيره الفرنسى فرانسوا أولاند، ورئيسى غرفتى البرلمان (الجمعية العامة ومجلس الشيوخ).. بالإضافة إلى عدد من أعضاء الحكومة الفرنسية، ورئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الخارجية لوران فابيوس، والدفاع جون ايف لودريان والاقتصاد والمالية ميشال سابان.
ولفت إلى أن هناك شقا سياسيا مهما للزيارة فضلا عن الشق الاقتصادى، وذلك حيث سيعقد الرئيس السيسى لقاء مع أعضاء المجلس المصرى الفرنسى للأعمال، والذى شيد منذ ما يقرب من عشر سنوات ولم يتم عقد اجتماع له منذ عام 2011، وبالتالى سيتم إعادة إطلاق نشاط المجلس خلال الزيارة.. مبينا أن المباحثات المتعلقة بالشق السياسى ستتناول الوضع الإقليمى نظرا لأن مصر تحتل موقعا استراتيجيا فى المنطقة، مؤكدا أن السلطات الفرنسية، التى تابعت باهتمام كبير وتقدير استعادة مصر لدورها بالنسبة لقضايا المنطقة، ستكون متهمة بالاستماع إلى وجهات النظر المصرية والموقف المصرى حيال كافة القضايا فى المنطقة، فضلا عن بحث سبل للتعاون لإيجاد حلول لهذه الأزمات والرد على عدد كبير من التحديات المشتركة.
وأوضح باران، أن المباحثات المصرية الفرنسية ستتناول أيضا الوضع فى ليبيا وفلسطين وغزة وسوريا والعراق بخلاف القضايا الأفريقية التى سيتم بحثها، خاصة بالنظر إلى الدور الكبير الذى تقوم بها مصر على الساحة الأفريقية، منوها بمشاركة مصر فى الجهود الدولية لإعادة الاستقرار فى مالى، وإقرار السلام والاستقرار فى القارة الأفريقية.
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول دور فرنسا فى محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، قال سفير فرنسا بالقاهرة، "إن فرنسا هى بالفعل عضو فى التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، مؤكدا أن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا ستتضمن التباحث حول سبل مواجهة الجماعات المتطرفة وفى مقدمتها داعش".
وشدد السفير الفرنسي على أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتى وصفها بأنها "كثيفة"، سواء فيما يتعلق بالتبادل التجارى أو الاستثمارات، حيث تحتل فرنسا المرتبة السادسة على قائمة الاستثمارات الأجنبية فى مصر مع وجود ما يزيد على 100 شركة فرنسية فى مصر، معربا عن أمل بلاده فى زيادة حجم الاستثمارات بمصر.
وأضاف، "أنه فى ضوء إعداد مصر للمؤتمر الاقتصادى فى مارس القادم، فإن زيارة الرئيس السيسى إلى باريس ستكون فرصة بالنسبة للشركات الفرنسية للإطلاع بشكل أعمق على الإصلاحات الاقتصادية التى تنفذها السلطات المصرية، فضلا عن حشد أكبر عدد ممكن من الشركات الفرنسية للمشاركة فى المؤتمر، الذى سيتم خلاله طرح المشروعات الاقتصادية العملاقة.
واستعرض باران مجالات التعاون القائمة بين مصر وفرنسا، مشيرا إلى المشروعات والأنشطة المشتركة يتم تنفيذها من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية.
وحول التعاون بين مصر وفرنسا فى مجال التسليح، أشار باران إلى التوقيع مؤخرا على اتفاقية لشراء مصر لأربع فرقطات فرنسية، من بينها ثلاث سيتم بناؤها فى ميناء الإسكندرية، لافتا إلى أن بلاده أحيطت علما بالاهتمام المصرى بتقديم طلبات لفرنسا فيما يتعلق بتجهيزات عسكرية أخرى، ونحن على استعداد للتباحث فى هذا الشان.. مؤكدا أن زيارة الرئيس السيسى ستكون فرصة للتباحث حول هذه الموضوعات.
