أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أنه لن يتم انتخاب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أو رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، لأن فوز أحدهما سيكون انقلابا لطرف على حساب طرف، وهذا أمر لن يحدث ولا الظروف تسمح له.
ولفت المشنوق - في تصريح صحفي اليوم "الأحد" - إلى أن انتخابات الرئاسة جزء من التوافق الإقليمي وليس لتوافق بين اللبنانيين .. معربا عن عدم اعتقاده بأن انتخاب رئيس للبنان سيتم في المدى القريب.
وأشار إلى أن "تيار المستقبل" ليس لديه مرشح للرئاسة بل لديه مواصفات ومرشحه العلني هو جعجع، وبالمقابل مرشح "حزب الله" العلني هو العماد عون، موضحا أن جميع الفرقاء السياسيين يدركون أن أي من جعجع والعماد عون لن يكون رئيسا، موضحا أن رئيس الجمهورية الذي سيتم انتخابه سيكون رئيسا وفاقيا مقبولا من جميع الفرقاء.
وقال المشنوق، "إن نقاط الخلاف مع حزب الله جوهرية وأهمها التدخل في سوريا"، موضحا أن خروج حزب الله من سوريا هو قرار إقليمي.
واعتبر المشنوق، أن "من يحمي لبنان من تنظيم "داعش" هو الجيش اللبناني والقوى الأمنية".. متهما حزب الله بأنه لا يسهل تطبيق الخطة الأمنية في مناطق نفوذه، وقال "أعد شخصيا بأن الخطة الأمنية ستطبق في هذه المناطق بالقوات الرسمية"، معتبرا أنه لا يمكن ضمان الاستقرار السياسي في لبنان دون الحوار مع حزب الله.
ولفت المشنوق - في تصريح صحفي اليوم "الأحد" - إلى أن انتخابات الرئاسة جزء من التوافق الإقليمي وليس لتوافق بين اللبنانيين .. معربا عن عدم اعتقاده بأن انتخاب رئيس للبنان سيتم في المدى القريب.
وأشار إلى أن "تيار المستقبل" ليس لديه مرشح للرئاسة بل لديه مواصفات ومرشحه العلني هو جعجع، وبالمقابل مرشح "حزب الله" العلني هو العماد عون، موضحا أن جميع الفرقاء السياسيين يدركون أن أي من جعجع والعماد عون لن يكون رئيسا، موضحا أن رئيس الجمهورية الذي سيتم انتخابه سيكون رئيسا وفاقيا مقبولا من جميع الفرقاء.
وقال المشنوق، "إن نقاط الخلاف مع حزب الله جوهرية وأهمها التدخل في سوريا"، موضحا أن خروج حزب الله من سوريا هو قرار إقليمي.
واعتبر المشنوق، أن "من يحمي لبنان من تنظيم "داعش" هو الجيش اللبناني والقوى الأمنية".. متهما حزب الله بأنه لا يسهل تطبيق الخطة الأمنية في مناطق نفوذه، وقال "أعد شخصيا بأن الخطة الأمنية ستطبق في هذه المناطق بالقوات الرسمية"، معتبرا أنه لا يمكن ضمان الاستقرار السياسي في لبنان دون الحوار مع حزب الله.
