الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

الجبهة السلفية: «اللي خايف من الثورة الإسلامية يقعد في بيته»

الشيخ محمد الصغير
الشيخ محمد الصغير القيادى في الجماعة الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصاعدت الخلافات داخل "تحالف دعم المعزول" الذي يقوده الإخوان، حول الشعارات التي سيتم رفعها في المظاهرات التي دعت لها الجبهة السلفية يوم 28 نوفمبر الجارى.
من جانبها، طلبت جماعة الإخوان الإرهابية التخلي عن رفع الشعارات الإسلامية والعمل على توسيع الدعوة للتظاهر لتشمل القوى السياسية التي تسعى لإسقاط النظام الحاكم، حتى يمكن النجاح في حشد أكبر عدد من المتظاهرين.
ورفضت الجبهة السلفية وأعضاء تنظيم الجهاد وعدد من قيادات الجماعة الإسلامية الهاربين خارج مصر هذا التوجه، وتمسكوا برفع الشعارات الإسلامية وصبغ ما أسموه بالثورة ضد النظام الحالى في مصر بالصبغة الإسلامية.
وتزعم كل من مجدي سالم ونزار غراب من تنظيم الجهاد والشيخ محمد الصغير القيادي في الجماعة الإسلامية، وخالد سعيد ومحمد جلال القياديان في الجبهة السلفية، الجناح الداعى لإعلان الثورة الإسلامية الهادفة لإقامة دولة إسلامية في مصر، والسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية والحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية للبلاد، في مواجهة ما أسموه بالمخطط الهادف لتحويل مصر إلى دولة علمانية بعيدة عن الدين الإسلامي.
وفي تصريح شديد اللهجة، رد خالد سعيد القيادي في الجبهة السلفية على مطالب حلفاؤه في تحالف المعزول بالتخلى عن الشعارات الإسلامية في مظاهرات يوم 28 نوفمبر قائل: "من يرى في نفسه الجرأة للخروج معنا في الثورة الإسلامية يوم 28 نوفمبر فأهلا به.. وسيكون هدفنا ومسعانا هو مواجهة مخطط محو الهوية الإسلامية لمصر.. ونرفض تماما نزع هوية مصر الإسلامية وعلمنتها.. أما الخائفون والمرتعشون فندعوهم للجلوس في بيوتهم لأن خروجهم معنا سيكون سببا في الفشل والهزيمة".
وقال محمد جلال المتحدث باسم الجبهة السلفية: "يجب أن لا نخاف من رفع الشعارات الإسلامية خاصة أن القوى المدنية والعلمانية ترفع شعاراتها جهارا نهارا بدون خوف.. ويجب أن لا نعول كثيرا على الخونة من 6 أبريل والإشتراكيين الثوريين الذين خانوا الرئيس محمد مرسي وانقلبوا عليه في 30 يونيو".