كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي، أن قوات الشرطة نجحت مساء أمس، في تحديد هوية "السيارة الفيرنا" الأجرة التي جرى تفجيرها بواسطة عناصر بيت المقدس في شارع ساحل البحر في مدينة العريش، ما أسفر عن إصابة 11 مدنيا من أهالي المنطقة بسبب شدة التفجير، وأكدت المصادر أن وجود السيارة بالمنطقة خلال فترة حظر التجوال أثار شكوك قوات الشرطة التي استعلمت عن السيارة فورا، وتبين أنها سيارة مسروقة، وعلي الفور تم إبلاغ القوات بعدم الاقتراب من السيارة فيما فرضت قوات الشرطة كردون حولها، وطلبت من أهالي المنازل القريبة من السيارة سرعة إخلائها، إلا أن السيارة انفجرت من تلقاء نفسها حال تواجد القوات بعيدا عنها، ولم تفلح العناصر الإرهابية من استهداف القوات أو إلحاق أي خسائر بالقوات وجرى تفجير السيارة إما بجهاز تايمر بالسيارة أو عن طريق عنصر إرهابي كان متواجدا بالمنطقة، واستخدم جهاز لاسلكي لتفجيرها خاصة وأن أجهزة الأمن قطعت الاتصالات الأرضية والمحمولة والإنترنت؛ لمنع تفجير السيارة بنظام شريحة المحمول، ولكن هناك أجهزة لاسلكي متصلة ببعضها بعيدا عن أجهزة المحمول المصرية الثلاثة مثل جهاز سريا المتصل بالقمر الصناعي، أضافت المصادر أن الانفجار طال بعض البنايات المجاورة، وأسفر الحادث عن إصابة 11 شخصا بينهم سيدات وأطفال وعجائز.
