ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير يعتزم زيارة موسكو، يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة الوضع الراهن في أوكرانيا مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الخارجية الألمانية قوله "إنه قبل وصول وزير الخارجية الألماني موسكو سيزور العاصمة الأوكرانية كييف ، لافتة إلى أن تهدئة الوضع في أوكرانيا ومنع تصعيد الأزمة سيكون الموضوع الرئيسي للمناقشات في الزيارتين.
وكان فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارته إلى العاصمة الكازاخية أستانا بداية هذا الأسبوع، قد دعا جميع الأطراف ذات الصلة بالأزمة الأوكرانية إلى احترام اتفاقات مينسك، مشددا على أن الوضع بشرق أوكرانيا أصبح أكثر خطورة رغم اتفاقات مينسك .
من جانبها ، لفتت وكالة أنباء (سبوتنك) الروسية -التي حلت محل (وكالة نوفوستي) ودشنتها روسيا للرد على ما تراه تضليلا إعلاميا من جانب الغرب - إلى أن الأزمة الأوكرانية تصاعدت في، شهر أبريل الماضي، عندما أطلقت السلطات في كييف عملية عسكرية ضد مؤيدي الاستقلال في شرق أوكرانيا الذين رفضوا الاعتراف بالحكومة الجديدة في كييف، والتي جاءت في أعقاب ما وصفته (سبوتنك) بالانقلاب في شهر، فبراير الماضي.
وأشارت إلى أنه عقب شهور من إراقة الدماء جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من جانب الحكومة الأوكرانية ومؤيدي الاستقلال، يوم 5 سبتمبر، في مينسك، ومنذ ذلك الحين تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الجيش الأوكراني والمليشيات المحلية بانتهاك الاتفاق
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الخارجية الألمانية قوله "إنه قبل وصول وزير الخارجية الألماني موسكو سيزور العاصمة الأوكرانية كييف ، لافتة إلى أن تهدئة الوضع في أوكرانيا ومنع تصعيد الأزمة سيكون الموضوع الرئيسي للمناقشات في الزيارتين.
وكان فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارته إلى العاصمة الكازاخية أستانا بداية هذا الأسبوع، قد دعا جميع الأطراف ذات الصلة بالأزمة الأوكرانية إلى احترام اتفاقات مينسك، مشددا على أن الوضع بشرق أوكرانيا أصبح أكثر خطورة رغم اتفاقات مينسك .
من جانبها ، لفتت وكالة أنباء (سبوتنك) الروسية -التي حلت محل (وكالة نوفوستي) ودشنتها روسيا للرد على ما تراه تضليلا إعلاميا من جانب الغرب - إلى أن الأزمة الأوكرانية تصاعدت في، شهر أبريل الماضي، عندما أطلقت السلطات في كييف عملية عسكرية ضد مؤيدي الاستقلال في شرق أوكرانيا الذين رفضوا الاعتراف بالحكومة الجديدة في كييف، والتي جاءت في أعقاب ما وصفته (سبوتنك) بالانقلاب في شهر، فبراير الماضي.
وأشارت إلى أنه عقب شهور من إراقة الدماء جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من جانب الحكومة الأوكرانية ومؤيدي الاستقلال، يوم 5 سبتمبر، في مينسك، ومنذ ذلك الحين تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الجيش الأوكراني والمليشيات المحلية بانتهاك الاتفاق
