الحصول على القوام الرشيق المثالي غاية نبحث عنها جميعًا، ولكن على الرغم من معرفتنا المسبقة بضرورة تناول طعام صحي مع المواظبة على التمارين الرياضية، لكي نحقق ما نصبو إليه.
إلا أنه أحيانًا ما تقابلنا بعض الأمور عند انتظامنا على حمية غذائية، مما يجعلنا نشعر بالاكتئاب وربما نتوقف عن مواصلة عملية خسارة الوزن.
وحتى لا تنتابك صدمة من بعض الأمور المفاجئة التي ربما تقابلك، أو بعض المعتقدات التي من الممكن أن تكوني قد اكتسبتها من بعض المحيطين بك، نقدم إليك أهم ستة أمور يجب معرفتها قبل بدء أي حمية غذائية.
إعادة ترتيب حياتك
عادة ما تبدأين حميتك الغذائية بحماس منقطع النظير، إلا إنك مع الوقت تجدين أن نظام الحمية لا يتناسب مع أسلوب حياتك، لتتوقفي على الفور عن المواصلة في خسارة الوزن.
وهنا يكمن الخطأ، فعندما تبدأين حمية غذائية عليك إعادة ترتيب أسلوب حياتك بما يتناسب مع النظام الغذائي، بمعنى لو كانت الحمية تتطلب منك طهي أنواع طعام بعينها، فإما أن ترتبي مواعيدك لتستطيعي طهي الطعام بنفسك، أو أن تقومي بالاستعانة بشركات توصيل الطعام الصحي مع الاتفاق على الطعام المطلوب، ولكن في تلك الحالة ستكونين في حاجة لترتيب أولوياتك المادية.
كل شخص يعلم جيدًا ما يتناسب مع أسلوب حياته من عدمه، لهذا لا تترددي في الإفصاح لطبيب التغذية إذا كانت الحمية المعطاة لك لا تناسب أسلوب حياتك.
الكمال ليس شرطا!
عندما تشرعين في البدء باتباع حمية غذائية، لا داعي بالتأكيد للبحث عن الكمال، أو أن تصبحي مثل نجمات السينما فهذا غير منطقي بالمرة!
انظري للأمر أنك ترغبين في خسارة الوزن الزائد، لتكوني أفضل صحيًا، مع قياس مدى نجاح خطتك بأنك تكونين أفضل من اليوم السابق، فلا داعي لوضع هدف صعب المنال حتى لا تصابي باليأس وتوقفي الحمية، اجعلي أهدافك قريبة وفي خطوات متتالية.
عدم التوقف
اعلمي جيدا أن رحلة خسارة الوزن لا تنتهي بيوم للتخرج!، فالأمر مختلف تماما.
فأنت تواظبين على حمية غذائية وعندما تصلين إلى الوزن المطلوب، تكونين ملزمة باتباع نظام غذائي صحي يضمن لك المحافظة على وزنك، فإذا توقفتِ عن اتباع نظام غذائي فبكل سهولة سوف تجدين أنك اكتسبتِ وزنا زائدا في وقت قياسي للأسف!
المقارنات
كل شخص وله طبيعة جسم وظروف صحية وسرعة حرق خاصة به، لهذا لا تضعي نفسك ابدا في مقارنة مع غيرك، ولا تتزمري بالقول مثلا لماذا أنا الشخص الوحيد الذي يأكل طعاما قليلا؟، أو لماذا لا افقد الوزن الزائد سريعا مثلما يحدث مع شخص بعينه؟
فالمقارنات لا تجلب سوى خيبة الأمل والشعور باليأس تدريجيا، فقط السؤال الذي يجب أن تسأليه لنفسك باستمرار هو هل أسير على الحمية الغذائية بشكل جيد أم لا؟
فعليك التفكير في حالك ونظامك الصحي الخاص بك، لكي تحققي أعلى النتائج.
خسارة الوزن الزائد
بالتأكيد جميعنا يلاحظ أنه عندما نبدأ أي حمية غذائية، أن معدل خسارة الوزن عالٍ للغاية ليتراوح ما بين كيلو ونصفو اثنين كيلو أسبوعيا، ولكن كلما تقدمنا في الحمية نجد أن أوزاننا لا تقل على النحو الأول مما قد يجعلنا نشعر بوجود خطأ ما!
والسبب في ذلك أن سرعة خسارة الوزن في أول الحمية الغذائية، يكون بسبب أنك تفقدين كمية المياه المخزنة في الجسم والمكتسبة غالبا من تناول المأكولات المالحة، في حين أنك أول ما تخسرين كل تلك المياه تجدين أن المعدل قل وهذا أمر طبيعي لا يستلزم معه الشعور بوجود خطأ ومن ثم الشعور بالاكتئاب.
الكميات المتناولة
تناولك للطعام الصحي لا يعني مطلقًا أن تتناوليه بكميات كبيرة، ظنًا أنه خالٍ من السعرات الحرارية وبالتالي مشروع لك تناوله.
فكل طعام به سعرات حرارية خاصة به، وتناول كميات كبيرة منه حتى وإن كان ذا سعرات حرارية صغيرة، سوف يؤدي في نهاية الأمر لنتيجة عكسية وهي اكتسابك للوزن الزائد.
إلا أنه أحيانًا ما تقابلنا بعض الأمور عند انتظامنا على حمية غذائية، مما يجعلنا نشعر بالاكتئاب وربما نتوقف عن مواصلة عملية خسارة الوزن.
وحتى لا تنتابك صدمة من بعض الأمور المفاجئة التي ربما تقابلك، أو بعض المعتقدات التي من الممكن أن تكوني قد اكتسبتها من بعض المحيطين بك، نقدم إليك أهم ستة أمور يجب معرفتها قبل بدء أي حمية غذائية.
إعادة ترتيب حياتك
عادة ما تبدأين حميتك الغذائية بحماس منقطع النظير، إلا إنك مع الوقت تجدين أن نظام الحمية لا يتناسب مع أسلوب حياتك، لتتوقفي على الفور عن المواصلة في خسارة الوزن.
وهنا يكمن الخطأ، فعندما تبدأين حمية غذائية عليك إعادة ترتيب أسلوب حياتك بما يتناسب مع النظام الغذائي، بمعنى لو كانت الحمية تتطلب منك طهي أنواع طعام بعينها، فإما أن ترتبي مواعيدك لتستطيعي طهي الطعام بنفسك، أو أن تقومي بالاستعانة بشركات توصيل الطعام الصحي مع الاتفاق على الطعام المطلوب، ولكن في تلك الحالة ستكونين في حاجة لترتيب أولوياتك المادية.
كل شخص يعلم جيدًا ما يتناسب مع أسلوب حياته من عدمه، لهذا لا تترددي في الإفصاح لطبيب التغذية إذا كانت الحمية المعطاة لك لا تناسب أسلوب حياتك.
الكمال ليس شرطا!
عندما تشرعين في البدء باتباع حمية غذائية، لا داعي بالتأكيد للبحث عن الكمال، أو أن تصبحي مثل نجمات السينما فهذا غير منطقي بالمرة!
انظري للأمر أنك ترغبين في خسارة الوزن الزائد، لتكوني أفضل صحيًا، مع قياس مدى نجاح خطتك بأنك تكونين أفضل من اليوم السابق، فلا داعي لوضع هدف صعب المنال حتى لا تصابي باليأس وتوقفي الحمية، اجعلي أهدافك قريبة وفي خطوات متتالية.
عدم التوقف
اعلمي جيدا أن رحلة خسارة الوزن لا تنتهي بيوم للتخرج!، فالأمر مختلف تماما.
فأنت تواظبين على حمية غذائية وعندما تصلين إلى الوزن المطلوب، تكونين ملزمة باتباع نظام غذائي صحي يضمن لك المحافظة على وزنك، فإذا توقفتِ عن اتباع نظام غذائي فبكل سهولة سوف تجدين أنك اكتسبتِ وزنا زائدا في وقت قياسي للأسف!
المقارنات
كل شخص وله طبيعة جسم وظروف صحية وسرعة حرق خاصة به، لهذا لا تضعي نفسك ابدا في مقارنة مع غيرك، ولا تتزمري بالقول مثلا لماذا أنا الشخص الوحيد الذي يأكل طعاما قليلا؟، أو لماذا لا افقد الوزن الزائد سريعا مثلما يحدث مع شخص بعينه؟
فالمقارنات لا تجلب سوى خيبة الأمل والشعور باليأس تدريجيا، فقط السؤال الذي يجب أن تسأليه لنفسك باستمرار هو هل أسير على الحمية الغذائية بشكل جيد أم لا؟
فعليك التفكير في حالك ونظامك الصحي الخاص بك، لكي تحققي أعلى النتائج.
خسارة الوزن الزائد
بالتأكيد جميعنا يلاحظ أنه عندما نبدأ أي حمية غذائية، أن معدل خسارة الوزن عالٍ للغاية ليتراوح ما بين كيلو ونصفو اثنين كيلو أسبوعيا، ولكن كلما تقدمنا في الحمية نجد أن أوزاننا لا تقل على النحو الأول مما قد يجعلنا نشعر بوجود خطأ ما!
والسبب في ذلك أن سرعة خسارة الوزن في أول الحمية الغذائية، يكون بسبب أنك تفقدين كمية المياه المخزنة في الجسم والمكتسبة غالبا من تناول المأكولات المالحة، في حين أنك أول ما تخسرين كل تلك المياه تجدين أن المعدل قل وهذا أمر طبيعي لا يستلزم معه الشعور بوجود خطأ ومن ثم الشعور بالاكتئاب.
الكميات المتناولة
تناولك للطعام الصحي لا يعني مطلقًا أن تتناوليه بكميات كبيرة، ظنًا أنه خالٍ من السعرات الحرارية وبالتالي مشروع لك تناوله.
فكل طعام به سعرات حرارية خاصة به، وتناول كميات كبيرة منه حتى وإن كان ذا سعرات حرارية صغيرة، سوف يؤدي في نهاية الأمر لنتيجة عكسية وهي اكتسابك للوزن الزائد.
