أثار تصريح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول اغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس، جدلًا واسعًا.
فقد صرح ترامب بأن عملية الاغتيال ستسهّل تحقيق السلام في الشرق الأوسط. جاء تصريحه عقب تأكيد حركة فتح، التي تنافس حماس على الساحة الفلسطينية، نبأ وفاة السنوار.
وشددت حركة فتح على أن سياسة القتل والإرهاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لن تؤثر على إرادة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه.
من جانبها، أكدت إذاعة جيش الاحتلال إصابة أحد جنودها بجراح خطيرة خلال عملية اغتيال السنوار.
وقالت إذاعة الجيش إن السنوار ألقى قنبلتين على القوة المهاجمة قبل أن يتم قتله بإطلاق النار من الدبابات.
ونقلت إذاعة الجيش عن قائد الكتيبة المشتبكة مع السنوار قوله إن السنوار ألقى قنابل يدوية قبل وبعد إصابته بذراعه.
وتأكيدًا على خطورة السنوار، أضاف جيش الاحتلال أن تل أبيب كانت تعلم بأن محمد السنوار هو رئيس الجناح العسكري لحماس في الأشهر الأخيرة بعد اغتيال محمد ضيف.
ورغم اغتيال السنوار، أكد جيش الاحتلال أن هناك عناصر في حماس تعرف كيف تدير الأمور.
ولا تزال ردود الفعل على تصريح ترامب وتفاصيل اغتيال السنوار تتواصل.