شهد منفذ توزيع السجائر بوسط مدينة الأقصر، أمس الثلاثاء، زحامًا من التجار والموزعين على منفذ البيع، بعد أن تصاعدت أزمة السجائر في الأقصر وارتفعت أسعارها في السوق السوداء.
وتدخل محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين، مطالبًا بزيادة كمية المحافظة من السجائر لدى وكلاء الشركة الشرقية للدخان من 1200 كرتونة إلى 2000 كرتونة أسبوعيًا لحل الأزمة المتزايدة.
وتسببت أزمة السجائر في مدينة الأقصر، في زحام شديد على شركة الشرقية للدخان بالمدينة، وطالب التجار بتوفير السجائر خوفًا من انتشار السجائر الصيني، واكتظ شارع معبد الأقصر بالتجار الذين اصطفوا في طوابير طويلة أمام وكيل الشركة الشرقية للدخان، الأمر الذي دفع بمديرية أمن الأقصر لتعيين خدمات تأمينية ومرورية، بسبب الزحام الشديد لتوزيع حصة السجائر على التجار، ومنع حدوث مشاحنات خلال عملية التوزيع.
وأكد بعض التجار فرض مندوبي التوزيع إتاوات على التجار مقابل تسليمهم لحصصهم من السجائر، حيث وصلت إتاوة "الكرتونة" الواحدة إلى 300 جنيه، وتهريب عبوات لبيعها في السوق السوداء، بحسب قوله.
من جانبه، طالب اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، الدكتور خالد حنفي، وزير التموين، بحل أزمة السجائر التي تضرب المحافظة منذ عدة أيام، وذلك بزيادة الحصة الواردة من السجائر لدى الشركة الشرقية للدخان من 1200 كرتونة إلى 2000 كرتونة أسبوعيًا لحل الأزمة.
وأوضح "سعد الدين" أن وزير التموين تواصل مع الشركة المصرية للدخان، لرفع الكمية الواردة لحل المشكلة، مشيرًا إلى أن التجار يستغلون أزمة نقص السجائر لرفع الأسعار نتيجة الطلب المتزايد عليها، مشددًا على أن هناك حملات تموينية متواصلة على منافذ توزيع الدخان، للتأكد من صرف الكميات كاملة للتجار.
يذكر أن مباحث التموين بالمحافظة بقيادة العقيد محمد فاضل، ضبطت الأسبوع الماضي عاملين بفرع توكيل الشركة الشرقية للدخان والسجائر خلال تهريبهم 3 كراتين سجائر لبيعها في السوق السوداء.
