نظمت كلية العلوم بجامعة المنوفية ندوة حول تدوير المخلفات الصلبة والزراعية، وذلك تحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولى رئيس الجامعة ورئاسة الدكتور محمد عفيفى عميد الكلية، وحضر الندوة لفيف من أعضاء هيئة التدريس وممثلين عن المجتمع المدنى.
وأكد الدكتور محمد أبو الحسن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على ضرورة الاهتمام بتدوير المخلفات الصلبة والزراعية لتوظيفها لخدمة المجتمع بدلًا من الإضرار به، مشيرًا إلى أن ذلك ما تقوم به الأمم المتحدة حيث وضعت مواصفات ومعايير للبلاستيك المستخدم في الصناعة وذلك للحد من أخطار البلاستيك على صحة الإنسان بعد كثرة انتشاره حيث يتم لصق المواصفات على العبوات البلاستيكية القابلة للإعادة والاستفادة منها مرة أخرى.
وأضاف الدكتور إيهاب الصعيدى الأستاذ بقسم الهندسة الزراعية بزراعة المنوفية أن تدوير المخلفات الصلبة ينقسم إلى أربع أقسام هي: مخلفات منزلية وصناعية ومخلفات الهدم والبناء، وهناك قاعدة لتدوير المخلفات تسمى القاعدة الذهبية 4R وهى تشمل التقليل، أي تقليل المواد الخام المستخدمة وإعادة الاستخدام لبعض المواد مثل زجاجات المياه المعدنية والعصائر والبرطمانات وهذا الأسلوب يقلل من حجم المخلفات، إضافة إلى "إعادة تدوير"، وهي إعادة استخدام المخلفات لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الاصلى، وأخيرًا الاسترجاع، حيث يستخدم تكنولوجيا الاسترجاع الحراري في كثير من الدول خاصة اليابان للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والخطرة ومخلفات المستشفيات والصرف الصحى والصناعى، وتتميز هذه الطريقة بالتخلص من 90% من المواد الصلبة وتحويلها إلى طاقة حرارية يمكن استغلالها في توليد البخار والطاقة الكهربائية.
وحذر الصعيدى من إعادة استخدام بعض الزجاجات مثل زجاجات المنظفات والصابون والكلور والبنزين وكذلك زجاجات المياه المعدنية والعصائر إذا تعرضت للحرارة أو التبريد حيث وجد أنها تصبح مسرطنة، وأضاف أن مشكلة المخلفات الزراعية في مصر تنحصر في نوعين هما قش الأرز وتبلغ كميته 2.2 مليون طن سنويًا وحطب القطن ويبلغ 67 طن سنويًا وهو السبب الرئيسي في السحابة السوداء التي تظهر في مصر كل عام من شهر أكتوبر وحتى شهر نوفمبر وحاليا يتم إنتاج الكهرباء من القش وتعتبر محطة Elean لتوليد الطاقة الكهربية التي تم بناؤها في عام 2000 بإنجلترا أكبر محطة لتوليد الكهرباء من القش في العالم والتي تنتج نحو 27 جيجا وات ساعة من الكهرباء في السنة وتكفى نحو 80 ألف منزل وتم بناء هذه المحطة في وسط الحقول لضمان عدم نقل القش لمسافات بعيدة لتوفر تكاليف النقل، وهو ما نهدف لتطبيقه في مصر لتوفير الكهرباء والتخلص من القمامة.
وأكد الدكتور محمد أبو الحسن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على ضرورة الاهتمام بتدوير المخلفات الصلبة والزراعية لتوظيفها لخدمة المجتمع بدلًا من الإضرار به، مشيرًا إلى أن ذلك ما تقوم به الأمم المتحدة حيث وضعت مواصفات ومعايير للبلاستيك المستخدم في الصناعة وذلك للحد من أخطار البلاستيك على صحة الإنسان بعد كثرة انتشاره حيث يتم لصق المواصفات على العبوات البلاستيكية القابلة للإعادة والاستفادة منها مرة أخرى.
وأضاف الدكتور إيهاب الصعيدى الأستاذ بقسم الهندسة الزراعية بزراعة المنوفية أن تدوير المخلفات الصلبة ينقسم إلى أربع أقسام هي: مخلفات منزلية وصناعية ومخلفات الهدم والبناء، وهناك قاعدة لتدوير المخلفات تسمى القاعدة الذهبية 4R وهى تشمل التقليل، أي تقليل المواد الخام المستخدمة وإعادة الاستخدام لبعض المواد مثل زجاجات المياه المعدنية والعصائر والبرطمانات وهذا الأسلوب يقلل من حجم المخلفات، إضافة إلى "إعادة تدوير"، وهي إعادة استخدام المخلفات لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الاصلى، وأخيرًا الاسترجاع، حيث يستخدم تكنولوجيا الاسترجاع الحراري في كثير من الدول خاصة اليابان للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والخطرة ومخلفات المستشفيات والصرف الصحى والصناعى، وتتميز هذه الطريقة بالتخلص من 90% من المواد الصلبة وتحويلها إلى طاقة حرارية يمكن استغلالها في توليد البخار والطاقة الكهربائية.
وحذر الصعيدى من إعادة استخدام بعض الزجاجات مثل زجاجات المنظفات والصابون والكلور والبنزين وكذلك زجاجات المياه المعدنية والعصائر إذا تعرضت للحرارة أو التبريد حيث وجد أنها تصبح مسرطنة، وأضاف أن مشكلة المخلفات الزراعية في مصر تنحصر في نوعين هما قش الأرز وتبلغ كميته 2.2 مليون طن سنويًا وحطب القطن ويبلغ 67 طن سنويًا وهو السبب الرئيسي في السحابة السوداء التي تظهر في مصر كل عام من شهر أكتوبر وحتى شهر نوفمبر وحاليا يتم إنتاج الكهرباء من القش وتعتبر محطة Elean لتوليد الطاقة الكهربية التي تم بناؤها في عام 2000 بإنجلترا أكبر محطة لتوليد الكهرباء من القش في العالم والتي تنتج نحو 27 جيجا وات ساعة من الكهرباء في السنة وتكفى نحو 80 ألف منزل وتم بناء هذه المحطة في وسط الحقول لضمان عدم نقل القش لمسافات بعيدة لتوفر تكاليف النقل، وهو ما نهدف لتطبيقه في مصر لتوفير الكهرباء والتخلص من القمامة.
