الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

جريدة البوابة

جهاديون يحذرون من عمليات جديدة بسبب التنافس بين "وكلاء تنظيم الخلافة" في مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذرت قيادات جهادية سابقة من وقوع عمليات إرهابية جديدة في سيناء بنفس حجم وقوة عملية "كرم القراديس" في الفترة المقبلة، مؤكدة أن ذلك سيأتي في إطار تأكيد ولاء أنصار بيت المقدس لداعش بعد المبايعة التي أثمرت عن التزام قيادات داعش بتدريب عناصر بيت المقدس واعتبارها وكيلا لتنظيم دولة الخلافة- داعش" في مصر، خصوصا وأن عناصر "بيت المقدس" تسعي لضمان مصادر التمويل من ملايين البترول المهرب الخاضع لسيطرة "داعش"، لتأمين تكاليف تحركاتهم.
واعتبر محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن العملية الأخيرة التي راح ضحيتها ما يقرب من 30 شهيدا، تؤكد أن التخطيط كان على أعلى مستوى. حيث قام تنظيم بيت المقدس بضرب كمين "كرم القواديس" بالشيخ زويد، وانتظر وصول الدعم إلى القوات التي تم تصفيتها مستغلًا عدم وجود فرق استطلاع سبقت قوات الدعم من الجيش، وعدم اشتباكها معهم الأمر الذي أدي لسقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، الأمر الذي يدل على أنها أول عملية من نوعها يقوم بها تنظيم بيت المقدس بعد مبايعته لـ"داعش" والتدريب على أيدي قياداته.
وأكد أبوسمرة، لـ" البوابة نيوز" أنه عقب البيعة التي قامت بها أنصار بيت المقدس إلى تنظيم دولة الخلافة الإسلامية المعروف بـ"داعش"، تبعها التزام قيادات التنظيم بتدريب عناصر أنصار بيت المقدس في سيناء، موضحًا أن التنظيم دربهم على كيفية تخطيط وتنظيم الهجمات الإرهابية ضد قوات الجيش بسيناء.
وأوضح أبوسمرة، أن الجماعات الإرهابية والتكفيرية في سيناء بايعت داعش بمن فيهم جماعة أنصار بيت المقدس منذ عدة شهور، معتبرا أن تصرفات القيادات المسئولة عن الأمن بسيناء هي التي أدت لذلك، محذرا من أن الردع الأمني في سيناء قد يؤدي لانفصالها عن مصر كما حدث في جنوب السودان، مؤكدًا أن العملية الأخيرة تمثل تطورا نوعيا للعمليات الإرهابية.
من جهته، وفي تطور جديد على مسرح عملياته بسوريا والعراق، أصدر تنظيم دولة الخلافة الإسلامية الإرهابي المعروف بـ"داعش" منشورا وزعه على أنصاره طالبهم فيه من الاختباء من الطائرات بدون طيار عن طريق التمويه في النهار بالاختباء في ظلال البنايات أو الأشجار وعدم استخدام المصابيح والأضواء ليلا حتى في المهمات الليلية.
وطالب التنظيم أنصاره بارتداء بطانيات الطوارئ والتي تعرف ببطانيات الفضاء المصنوعة من «المايلر» والتي يمكنها صد الأشعة تحت الحمراء لإخفاء الطبعة الحرارية، وانتظار الطقس السيء لتنفيذ هجمات ضد خصومهم معللين أن الطائرات بشكل عام لا يمكنها العمل في أجواء الرياح الشديدة وعدم استخدام الأجهزة المحمولة أو اللاسلكية لأنها تسهل تحديد موقع مقاتليه مطالبا منهم نثر قطع زجاج عاكسة أو مرايا على المركبات وعلى الأسطح لإرباك الطيارين واستخدام الدمي لمغالطة أنظمة التعرف لدى الطائرات بدون طيار.