دعا ولي عهد مملكة النرويج الأمير هاكون ماجنوس مساء اليوم الثلاثاء، بقية دول العالم لدعم الأردن وتقديم المساعدات له، والوقوف معه في مواجهة العبء الكبير الذي يتحمله جراء استضافته للاجئين السوريين والعراقيين.
جاء ذلك خلال حفل عشاء أقامته السفارة النرويجية في عمان مساء اليوم، بحضور عقيلة ولي العهد الأميرة ميتا ماريت ووزير الخارجية النرويجي بروج برنده وسفيرة النرويج لدى الأردن والعراق سيسيل برييا.. فيما حضر من الجانب الأردني وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إبراهيم سيف ومدير مكتب الملك الدكتور عماد فاخوري وعدد من كبار المسئولين ورؤساء المنظمات الدولية التي تعنى بشئون اللاجئين السوريين.
وأشاد ماجنوس بالموقف الأردني تجاه الشعب السوري ومشاركتهم معاناتهم في إدارة مخيمات اللجوء وتوفير مستلزمات العيش الكريم لهم، مشيرا إلى أن هذا يشكل تحديا حقيقيا من خلال الصعوبات التي تواجهها الأردن لتحقيق ذلك.
واعتبر أن هذه الزيارة، التي تأتي ضمن سلسلة من الزيارات السابقة للأردن، مهمة في الوقت الراهن حيث شكلت لديه صورة حقيقية وواقعية لأبرز التحديات والصعوبات التي تواجهها الأردن في استقبال اللاجئين ورعايتهم.
وبدوره، أكد وزير الخارجية النرويجي على أن بلاده تسعى دائما لتكون داعما وشريكا حقيقيا للأردن في مواجهة هذه الأزمات، مشيرا إلى أن النرويج ضاعفت مؤخرا حجم المساعدات الإنسانية للأردن.
وقد زار ولي عهد النرويج في وقت سابق اليوم مخيم الزعتري للاجئين السوريين برفقة عقيلته والوزير برنده والسفيرة برييا حيث إطلع على وضع اللاجئين السوريين ومستوى الخدمات المقدمة لهم..ثم جال في موقع مركز التوزيع التابع للمجلس النرويجي للاجئين في المخيم واستمع من مدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن العميد الدكتور وضاح الحمود لشرح عن الجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة لخدمتهم منذ بداية الأزمة وحتى اليوم.
ومن جهته..أعرب الحمود عن تقديره للدعم الذي تقدمه النرويج للأردن لمواجهة الأعباء المتزايدة للجوء السوري، مشيرا إلى أن المساعدات الدولية إلى الأردن لم ترتق لحجم الإنفاق الحكومي الذي تجاوز 5 مليارات دولار خلال هذه الأزمة، وداعيا المجتمعات الدولية لتقديم المزيد من الدعم للأردن ليتسنى له مواجهة أعباء اللجوء.
واستعرض مسئول المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة للاجئين في مخيم الزعتري كيليان كلاينشميث الجهود المبذولة من قبل الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين، مشيرا إلى التطورات الإيجابية الكبيرة التي تطرأ باستمرار على المخيم والبنى التحتية والقطاعات الخدماتية والاقتصادية.
وبين المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين كارلستن هاستن دور المجلس في توفير الخدمات الأساسية والإغاثية والمأوى للاجئين السوريين بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، مثمنا دور الأردن في استضافتها اللاجئين السوريين والعراقيين وإدارة مخيمات اللجوء فيها، متطلعا إلى أن تحل الأزمة السورية وعودة أهاليها إلى وطنهم.
والتقى ولي عهد النرويج عائلة سورية مستمعا إلى قصة نزوحهم من بلادهم واللجوء إلى الدول الأكثر أمانا مشيرين إلى الظروف القهرية التي أجبرتهم على الهروب وترك بلادهم.
جاء ذلك خلال حفل عشاء أقامته السفارة النرويجية في عمان مساء اليوم، بحضور عقيلة ولي العهد الأميرة ميتا ماريت ووزير الخارجية النرويجي بروج برنده وسفيرة النرويج لدى الأردن والعراق سيسيل برييا.. فيما حضر من الجانب الأردني وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إبراهيم سيف ومدير مكتب الملك الدكتور عماد فاخوري وعدد من كبار المسئولين ورؤساء المنظمات الدولية التي تعنى بشئون اللاجئين السوريين.
وأشاد ماجنوس بالموقف الأردني تجاه الشعب السوري ومشاركتهم معاناتهم في إدارة مخيمات اللجوء وتوفير مستلزمات العيش الكريم لهم، مشيرا إلى أن هذا يشكل تحديا حقيقيا من خلال الصعوبات التي تواجهها الأردن لتحقيق ذلك.
واعتبر أن هذه الزيارة، التي تأتي ضمن سلسلة من الزيارات السابقة للأردن، مهمة في الوقت الراهن حيث شكلت لديه صورة حقيقية وواقعية لأبرز التحديات والصعوبات التي تواجهها الأردن في استقبال اللاجئين ورعايتهم.
وبدوره، أكد وزير الخارجية النرويجي على أن بلاده تسعى دائما لتكون داعما وشريكا حقيقيا للأردن في مواجهة هذه الأزمات، مشيرا إلى أن النرويج ضاعفت مؤخرا حجم المساعدات الإنسانية للأردن.
وقد زار ولي عهد النرويج في وقت سابق اليوم مخيم الزعتري للاجئين السوريين برفقة عقيلته والوزير برنده والسفيرة برييا حيث إطلع على وضع اللاجئين السوريين ومستوى الخدمات المقدمة لهم..ثم جال في موقع مركز التوزيع التابع للمجلس النرويجي للاجئين في المخيم واستمع من مدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن العميد الدكتور وضاح الحمود لشرح عن الجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة لخدمتهم منذ بداية الأزمة وحتى اليوم.
ومن جهته..أعرب الحمود عن تقديره للدعم الذي تقدمه النرويج للأردن لمواجهة الأعباء المتزايدة للجوء السوري، مشيرا إلى أن المساعدات الدولية إلى الأردن لم ترتق لحجم الإنفاق الحكومي الذي تجاوز 5 مليارات دولار خلال هذه الأزمة، وداعيا المجتمعات الدولية لتقديم المزيد من الدعم للأردن ليتسنى له مواجهة أعباء اللجوء.
واستعرض مسئول المفوضية السامية لدى الأمم المتحدة للاجئين في مخيم الزعتري كيليان كلاينشميث الجهود المبذولة من قبل الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين، مشيرا إلى التطورات الإيجابية الكبيرة التي تطرأ باستمرار على المخيم والبنى التحتية والقطاعات الخدماتية والاقتصادية.
وبين المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين كارلستن هاستن دور المجلس في توفير الخدمات الأساسية والإغاثية والمأوى للاجئين السوريين بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، مثمنا دور الأردن في استضافتها اللاجئين السوريين والعراقيين وإدارة مخيمات اللجوء فيها، متطلعا إلى أن تحل الأزمة السورية وعودة أهاليها إلى وطنهم.
والتقى ولي عهد النرويج عائلة سورية مستمعا إلى قصة نزوحهم من بلادهم واللجوء إلى الدول الأكثر أمانا مشيرين إلى الظروف القهرية التي أجبرتهم على الهروب وترك بلادهم.
