نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة اليوم ندوة توعوية عن أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والمدرسة كنواة لأسرة مستقرة ومن ثم استقرار المجتمع وذلك فى إطار فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية" لبناء الانسان والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي .
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وريادة الدكتور محمد عبد العظيم محمد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور سحر توفيق نسيم، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة.
حاضر فيها الدكتور إبراهيم أبو زيد منسق مبادرة أسرة مستقرة بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة المنصورة ومدرس الفئات الخاصة ومناهج طرق تدريس اللغة العربية.
استهدفت الندوة توعية طلاب الجامعة بأهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بشقيهم في المجتمع، كما تم التأكيد على أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ليس فقط ضرورة تربوية، ولكنه أيضًا خطوة مهمة نحو تعزيز استقرار الأسرة والمجتمع ككل، فالعائلات التي تتعلم كيفية فهم ودعم احتياجات أطفالها الخاصة تصبح أكثر تماسكًا واستقرارًا، الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة عندما يحصلون على الدعم الملائم ويتكاملون في المجتمع، تتعزز ثقتهم بأنفسهم ويصبحون قادرين على المشاركة بفعالية.
وتم التأكيد على انه يجب علينا العمل على خلق بيئة تعليمية واجتماعية داعمة تشمل الجميع، حيث يتم توفير الأدوات اللازمة لهؤلاء الأطفال لتطوير قدراتهم، مثل تعديل المناهج لتناسب احتياجاتهم، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأسرة، فعندما يشعر هؤلاء الأطفال بالقبول والدعم، تكون العائلة أكثر قدرة على التكيف مع التحديات، مما يؤدي إلى استقرار أسري ومجتمعي أفضل، كما أن تثقيف المجتمع هو عامل أساسي؛ يجب أن نعمل على إزالة الوصمة المرتبطة بالإعاقة، وإعادة صياغة مفهوم الدمج ليكون ركيزة أساسية في تربية الأجيال، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر تفهمًا وتعاونًا.