الأربعاء 25 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

واشنطن بوست: ضعف المساعدات يزيد أزمة وباء إيبولا في غرب أفريقيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مازالت الفجوة بين الإمدادات والمساعدات التي أرسلتها بعض الدول الكبرى لمساعدة دول غرب أفريقيا التي ينتشر فيها مرض إيبولا وبين ما هو مطلوب للقضاء على المرض كبيرة جدا؛ ماينذر بعدم السيطرة على الوباء الذي يهدد العالم كله.

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ذكرت أنه بعد مرور ستة أشهر على ظهور إيبولا للمرة الأولى في منطقة غرب أفريقيا غير المستعدة لذلك وتفشي المرض ليصبح أسوأ نفشي من نوعه، فإن الفجوة بين الامدادات وما هو مطلوب مازالت كبيرة جدا.

ومرض الإيبولا أو حمى الإيبولا النزفية هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس الإيبولا وتبدأ الأعراض عادةً بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادة ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من محاولة الدول إرسال مزيد من المساعدات، إلا أن أعداد المحتاجين تنذر بزيادة كبيرة للغاية وربما قد يصعب مواجهتها، وأن مرضى الإيبولا في المستشفيات لا يجدون الآسرة والدواء اللأزمين ؛ ما يعرض المرضى لمزيد من تدهور حالاتهم بدلا من علاجها بسرعة حتى يمكن السيطرة على المرض.
ونسبت الصحيفة إلى بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية من الأجانب الذين يساعدون في القضاء على المرض قوله إنه في حال عدم وفاء الدول بتقديم المساعدات بسرعة، فإن نافذة الأمل الخاصة بالسيطرة على مرض الإيبولا سوف تغلق.
وقدرت منظمة الصحة العالمية عدد الآسرة المتاحة حاليا لمرضى إيبولا في ليبيريا وسيراليون وغينيا بنحو 820 سريرا وهو ما يقل كثيرا عن 2900 سرير مطلوب توفيرها للمرضى
وكانت بعض الدول قد تعهدت بتوفير737 سريرا وأنه على الرغم من بناء المنشآت العلاجية، إلا أن هناك نقصا في عدد الآسرة يبلغ 2100 سرير وأن العجز في عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية مازال كبيرا أيضا ويتراوح ما بين ألف والفين من عمال الصحة العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 200 من العاملين في مجال الرعاية الصحة المحلية قد لقوا مصرعهم بمرض إيبولا خلال محاولاتهم إنقاذ المرضى ؛ ما يعقد من مسألة تجنيد عاملين دوليين في مجال الرعاية الصحية، وأن منظمة /أطباء بلا حدود/ لديها حاليا 248 عاملا أجنبيا في مجال الرعاية الطبية بمنطقة غرب أفريقيا.