ذكر الموقع الإلكتروني لقناة "بريس تي في" الإيرانية، اليوم الأحد، أن "فيصل مقداد"، وهو نائب وزير الخارجية السوري، قال إن تركيا هي المسئولة عن أعمال الإرهاب التي يرتكبها مقاتلو الجماعة المتطرفة والإرهابية "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، المعروفة باسم "داعش"، في العراق وسوريا.
ونوهت القناة إلى أن "مقداد"، أوضح أن "تركيا ليست جزءا من الحل، بل جزءا أساسيا من المشكلة، وأن العلاقة بين النظام التركي وإرهابيي داعش لم تعد خفية"، كما علق على فشل تركيا في الجولة الثالثة من التصويت الحاسم على مقعدين في مجلس الأمن الدولي، قائلا: "فشل تركيا في الحصول على دعم دول الأمم المتحدة من أجل الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن يوم الخميس الماضي، هو تعبير واضح عن رفض العالم للسياسات التركية التي تتبناها في التعامل مع قضية سوريا والعراق، إضافة إلى العلاقة مع داعش".
وأشارت القناة إلى أن تركيا متهمة بدعم "داعش" في سوريا. وتواصل الحكومة التركية منع وصول المعدات والتعزيزات العسكرية للمقاتلين الأكراد الذين يدافعون عن بلدة "كوباني" الحدودية الإستراتيجية في سوريا، ضد الإرهابيين. وأن أنقرة تمنع الأكراد الأتراك من عبور الحدود إلى "كوباني" للانضمام إلى الأكراد السوريين في المعركة من أجل الدفاع عن البلدة.
وذكرت القناة أن "مقداد"، شدد على أن حلفاء تركيا مثل، الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية أصبحوا على دراية تامة من استحالة استمرار دعمهم للحكومة التركية التي تدعم الأعمال الإرهابية التي ترتكبها "داعش" في سوريا والعراق.
