أعلن السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي، عن أن المنحة العسكرية الإيرانية للبنان جاهزة في المخازن الإيرانية.. معربًا عن الأمل أن تسلك هذه الهبة العسكرية الايرانية المسار القانوني الواضح لدى المؤسسات الرسمية المعنية في لبنان، كي تصل في أسرع وقت الى الجيش اللبناني".
وقال فتعلي - في تصريح صحفي عقب لقائه برئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان – إنه إلى جانب المنحة العسكرية المتضمنة كل حاجات الجيش اللبناني في هذه المرحلة، نحن قدمنا عبر خطاب رسمي إلى الجهات الرسمية اللبنانية المعنية بكل الأسلحة والمعدات والأجهزة العسكرية التي اخذتها إيران في الاعتبار في هذه الهبة العسكرية والتي نعتقد أنها تؤازر الجيش اللبناني الباسل وتدعمه في المواجهة البطولية التي يخوضها ضد الإرهابين في هذه المرحلة".
وتابع قائلا "كما تعلمون أنه خلال الزيارة الذي قام بها اخيرا الأمين العام للمجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني السيد علي الشمخاني للبنان مؤخرا، التقى رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام وقدم إليه تصورا عن المنحة العسكرية التي تود.
إيران أن تقدمها الى الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، وهذه المنحة العسكرية جاهزة في المخازن في طهران.
ولفت إلى وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل سيقوم في 17 من الشهر الحالي بزيارة رسمية لطهران وتم التوافق بين الجانبين انه سيتم خلال اللقاء الرسمي المرتقب التداول بين الجانبين الايراني واللبناني.
من جهته، قال الزعيم اللبناني الدرزي طلال أرسلان: "أتمنى ألا تتلكأ الحكومة اللبنانية في قبول الهبة العسكرية المقدمة من إيران إلى لبنان كما حصل في السابق بملف الكهرباء.
وأشار إلى أن إيران لطالما كانت وستبقى على استعداد تام في تقديم المساعدات والمعونة عند كل استحقاق.
وقال: لكن مع الأسف، نتيجة بعض السياسات غير المدروسة غالبا ما يتم التعامل مع هذا الأمر باستخفاف وإهمال والنتيجة هي الخسارة والتي تقع على رأس المواطن اللبناني فقط.
بينما أنه لو فُسح المجال للمساعدة الإيرانية من سنتين في ملف الكهرباء لكنا اليوم قد تجاوزنا الأزمة ولما كنا نزال نعاني حتى يومنا هذا".
وأضاف: "لا يجوز التعامل مع طهران بخلفية عدائية من بعض الأطراف، فالمواطن اللبناني لم يعد يتحمل المزيد من الاهمال وعدم معالجة الملفات الحياتية وكأنه لا يكفي ان لبنان بلد معطل سياسيا ليضاف اليه التعطيل الخدماتي الذي يدفع ثمنه المواطن اللبناني الى جانب الثمن الاجتماعي والاقتصادي".
وقال: "لقد فرضت إيران توازنا إقليميًا ودوليًا نتيجة التطور الذي بنته خلال 30 عاما، من الثورة وترتبط هذه المسألة بدعمها المباشر للمقاومة الإسلامية الوطنية اللبنانية التي بدورها حمت على لبنان وحافظت عليه ولا تزال، بحيث أكدت الأحداث أن لولا تدخل المقاومة في سوريا لكنا رأينا عرسال وبريتال في شوارع بيروت".
وردًا على سؤال حول الأحداث في عرسال وبريتال، قال: "أتوجه الى كل اللبنانيين بالقول إن المؤامرة كبيرة على المنطقة بأسرها وليس المستهدف سوريا والرئيس بشار الأسد والنظام فيها إنما نحن مستهدفون في المنطقة الاقليمية كافة والجو الوطني العام والحل يكمن في ثلاثية "الجيش الشعب والمقاومة".
وقال فتعلي - في تصريح صحفي عقب لقائه برئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان – إنه إلى جانب المنحة العسكرية المتضمنة كل حاجات الجيش اللبناني في هذه المرحلة، نحن قدمنا عبر خطاب رسمي إلى الجهات الرسمية اللبنانية المعنية بكل الأسلحة والمعدات والأجهزة العسكرية التي اخذتها إيران في الاعتبار في هذه الهبة العسكرية والتي نعتقد أنها تؤازر الجيش اللبناني الباسل وتدعمه في المواجهة البطولية التي يخوضها ضد الإرهابين في هذه المرحلة".
وتابع قائلا "كما تعلمون أنه خلال الزيارة الذي قام بها اخيرا الأمين العام للمجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني السيد علي الشمخاني للبنان مؤخرا، التقى رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام وقدم إليه تصورا عن المنحة العسكرية التي تود.
إيران أن تقدمها الى الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، وهذه المنحة العسكرية جاهزة في المخازن في طهران.
ولفت إلى وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل سيقوم في 17 من الشهر الحالي بزيارة رسمية لطهران وتم التوافق بين الجانبين انه سيتم خلال اللقاء الرسمي المرتقب التداول بين الجانبين الايراني واللبناني.
من جهته، قال الزعيم اللبناني الدرزي طلال أرسلان: "أتمنى ألا تتلكأ الحكومة اللبنانية في قبول الهبة العسكرية المقدمة من إيران إلى لبنان كما حصل في السابق بملف الكهرباء.
وأشار إلى أن إيران لطالما كانت وستبقى على استعداد تام في تقديم المساعدات والمعونة عند كل استحقاق.
وقال: لكن مع الأسف، نتيجة بعض السياسات غير المدروسة غالبا ما يتم التعامل مع هذا الأمر باستخفاف وإهمال والنتيجة هي الخسارة والتي تقع على رأس المواطن اللبناني فقط.
بينما أنه لو فُسح المجال للمساعدة الإيرانية من سنتين في ملف الكهرباء لكنا اليوم قد تجاوزنا الأزمة ولما كنا نزال نعاني حتى يومنا هذا".
وأضاف: "لا يجوز التعامل مع طهران بخلفية عدائية من بعض الأطراف، فالمواطن اللبناني لم يعد يتحمل المزيد من الاهمال وعدم معالجة الملفات الحياتية وكأنه لا يكفي ان لبنان بلد معطل سياسيا ليضاف اليه التعطيل الخدماتي الذي يدفع ثمنه المواطن اللبناني الى جانب الثمن الاجتماعي والاقتصادي".
وقال: "لقد فرضت إيران توازنا إقليميًا ودوليًا نتيجة التطور الذي بنته خلال 30 عاما، من الثورة وترتبط هذه المسألة بدعمها المباشر للمقاومة الإسلامية الوطنية اللبنانية التي بدورها حمت على لبنان وحافظت عليه ولا تزال، بحيث أكدت الأحداث أن لولا تدخل المقاومة في سوريا لكنا رأينا عرسال وبريتال في شوارع بيروت".
وردًا على سؤال حول الأحداث في عرسال وبريتال، قال: "أتوجه الى كل اللبنانيين بالقول إن المؤامرة كبيرة على المنطقة بأسرها وليس المستهدف سوريا والرئيس بشار الأسد والنظام فيها إنما نحن مستهدفون في المنطقة الاقليمية كافة والجو الوطني العام والحل يكمن في ثلاثية "الجيش الشعب والمقاومة".
