ألقت السلطات الألمانية، اليوم الجمعة، القبض على "إرهان. أ" وهو شاب من بلدة كيمبتن جنوب ألمانيا وقررت ترحيله على الفور إلى بلده الأصلي تركيا، للاشتباه في انتمائه إلى السلفية الجهادية.
وكان وزير الداخلية في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا، يوآخيم هيرمان، أكد اليوم الجمعة تقريراً نشرته صحيفة "أوجسبورجر ألجمانيه" بهذا الشأن.
وقال هيرمان إن الشاب التركي إرهان (22 عاماً) يمثل خطراً كبيراً على أمن ألمانيا، مضيفاً "إن شخصاً يشيد علانية بفظائع ميليشيا تنظيم الدولة اللا - إسلامية، ويبرر قطع رقاب الصحفيين، ولا يتورع عن القول إنه سيقتل عائلته إذا لم تلتزم بالشريعة الإسلامية، ليس له مكان بيننا".
وأوضح الوزير أن هذا الشاب كان تحت رقابة الشرطة الألمانية خلال فترة العام ونصف العام الماضية، إلا أنه لم تثبت عليه جرائم محددة أو أنه كان يدبر خططاً لشن هجمات، مبيناً أنه ليس هناك أصل قانوني بناء على ذلك لاحتجاز إرهان مدة طويلة داخل ألمانيا.
وعقب الوزير على ذلك قائلاً: "ليس هناك من سبيل آخر إلا ترحيله إلى بلده الأم"، مشيراً إلى أنه وضع داخل سجن الترحيلات في بافاريا بعد عرضه على قاضي التحقيق، "حتى نتمكن من ترحيله إلى تركيا في أسرع فرصة ممكنة، حيث يكون في هذه الحالة تحت سلطة قوات الأمن التركية."
وأضاف الوزير أن سلطات الأمن في بافاريا تدرس خلال تعاملها مع الإسلاميين الخطرين من الجنسيات الأجنبية "ما إذا كان الأفضل في كل حالة على حدة ترحيل الشخص إلى خارج البلاد أو استصدار منع لسفره خارج ألمانيا".
