احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية لدى فرنسا باليوم الوطني الـ94، وأقام فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا وإمارة موناكو، والمندوب الدائم المكلف للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، حفل استقبال في احد فنادق ، بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور العديد من كبار المسؤولين الفرنسيين، وأعضاء البرلمان، والسفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى فرنسا، وكبار رجال الصناعة والأعمال الفرنسيين وشخصيات ثقافية وفكرية في فرنسا، وذلك بحضور الطاقم الدبلوماسي ، وأعضاء الملحقيات والمكاتب السعودية، وعدداً من المبتعثين والمتدربين السعوديين في فرنسا.
وأشار السفير في كلمته، إلى ما تمثله هذه المناسبة الغالية لدى الشعب السعودي، وما تشهده المملكة من تقدم واسع على الأصعدة كافة في ظل قيادتها الحكيمة ، وضمن إستراتيجيتها التنموية الشاملة التي تضمنتها رؤية السعودية 2030،وتطرق إلى ما تمر به المملكة من نهضة تنموية شاملة ضمن استراتيجيتها المرسومة في رؤية 2030 وأهدافها نحو التنمية البشرية المستدامة، وما تحققه هذه الرؤية من نجاح على الصعد كافة منذ انطلاقها 2016. مشيداً بما تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين من تطور وشراكة إستراتيجية واسع. كما قدم السفير الرويلي في كلمة له بهذه المناسبة موجزاً عن أبرز أسس السياسة الخارجية السعودية وعلاقاتها الدولية الواسعة ومساعيها لإحلال السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وعضويتها الفاعلة في المنظمات والمعاهدات الدولية المعنية بتعزيز الأمن والسلم الدوليين ومكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم التنمية المستدامة وحماية البيئة، ومن ذلك عضويتها في مجموعة (G20) التي قدمت من خلالها العديد من المبادرات لتعزيز التعاون الدولي في وجه المخاطر والأزمات، ومكافحة الفقر ومعالجة الديون، ومواجهة المشاكل المرتبطة بالتغير المناخي، وإطلاقها للعديد من المشاريع الموجهة للعناية بالبيئة والتحول للطاقة المتجددة والنظيفة، وجهودها أيضاً للتعريف بمبادئ العقيدة الإسلامية السمحة القائمة على الاعتدال والتسامح والحوار.
تطرق السفير الرويلي ، إلى ما تمر به المملكة من تنمية وتقدم واسعين أكدته التقارير الأممية المعتمدة، آخرها مؤشر التنمية البشرية الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورصد تقدم المملكة في العديد من المؤشرات التنموية وصنفها في المركز الـ 35 بين دول العالم، وضمن قائمة "الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً".
وأشار إلى ما تشهده العلاقات بين المملكة وفرنسا من تطور سريع، وشراكة استراتيجية شاملة، وتعاون بناء لمواجهة التحديات المشتركة.
كما أشار إلى الرياض إكسبو 2030 الدولي، التي فازت باستضافته المملكة العربية السعودية في 28 نوفمبر 2023. معبراً عن شكره لفرنسا وللعديد من الدول التي أعلنت دعمها لهذا الترشح. وأعلنت بأن المعرض سيُقام من 1 أكتوبر 2030 وحتى 31 مارس 2031 في العاصمة السعودية الرياض، وسيكون موضوعه الرئيسي "حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل". وإن فوز المملكة ترسيخ لدورها الريادي والمحوري. وقال إن الرياض جاهزة لاحتضان العالم في إكسبو 2030، ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات.